شهداء عز الدين القسام

[راجي الحاج]

قال تعالى

(( ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله اموات بل احياء ولكن لا تشعرون ))


ان اجساد الشهداء تبقى غضة طريه لأن ارواحهم تتغذى من خيرات الجنه وهذا ما يعلل

انبعاث رائحة المسك من جثثهم الطاهره وبقاء الجروح نازفه وتبقى اللحى تنمو..

وتبقى الحشرات والقوارض والميكروبات بعيده عن هذه الجثث الطاهرة ليوم البعث العظيم ..

ليلة الاحد 20-4- 2008 م خرجت دير البلح ( غزة ) بجميع اعمار من يقطنها ذكورا واناثا

كبارا وصغارا الى مقبرة الحي بعدما ترددت انباء انبعاث رائحة المسك من احد قبور

مجاهدي عز الدين القسام ( حماس ) الذين نفذوا عملية ( نذير الانفجار )في معبر كفر

سالم المسيطر عليه الكيان الصهيوني .. والقبر يعود للشهيد الحي محمود ابو حمزة ..

تجدر الإشارة هنا إلى أن العديد من كرامات الشهداء تظهر جلية على عدد كبير من

شهداء القسام في كل يوم بعدما رفعوا راية الإسلام عالية خفاقة بجهادهم وثباتهم

وقوتهم في الحق ...

لذلك فحق لشعب فلسطين أن يفخر بشهدائه وأبطاله واستشهادييه الذين لقنوا

الصهاينة دروسا قاسية في علوم المقاومة والثبات في ميدان المعركة وها هو رب العزة

والجلال يجلي للناس بعض كراماتهم ليبين لمن بعدهم من إخوانهم الذين ما زالوا على

الدرب ماضيين ولعموم الشعب الصامد فضل الجهاد والرباط والاستشهاد على هذه

الأرض الطاهرة فلسطين ..

اللهم اطعمنا الشهادة فيك