النهج المختلف
02-04-2008, 05:03 AM
ما بين الخيال والمحال ,, ,, ,, ,,,,,,,,,,,,
الإنسان كائن حي يختلف عن جميع الكائنات وميزه الله تعالى بنعمت العقل وتفكير لكي يفكر بعظمة الخالق سبحانه..
ونتطرق في موضوع مثير للغرابة الإنسان لماذا خلق ... الجواب واضح وصريح ولا يدعو لتأويل... الإنسان خلقه الله لعبادة ربه أولا وتعمير الأرض ..فالإنسان يتكون من ماذا ...... في اعتقادي من ثلاثة أجزاء الجسم والأجهزة المشخله لهذا الجسم و(عقل) و(نفس) ثلاثة محاور رئيسية.. الجسم يتكون من أجهزه كل جهاز لهو وضيفه معينه يقوم عليها بأكمل وجه ولعقل هو الذي ينظم بينها ويرسل إشارات لكي يفعل الأجهزة وينشطها والروح هي الطاقة الخفية التي تعمل على تشغيل الجسم وتمده بالوقود ...... عندما يموت الإنسان أو بمعنى أصح تخرج الروح من جسد الإنسان يصبح خالي من الطاقة التي تشغل جميع الأعضاء وصبح الإنسان عبارة عن أجهزه خاليه تماماً من الممول الرئيسي لهذه الطاقة.. ويصبح جماد لا يتحرك وليس بحياة... سبحان الله ..قل الروح من عند ربي وهو أعلم بها .. هل روح الإنسان تظمئ وتجوع حالها كحال أعضاء الجسد الإنسان ,,في تصوري نعم والروح تجوع عندما تشقا وتهلك ويجب عليها أن تنم وتعيد شحنها من جديد لكي تواصل عطائها اليوم التالي أما الظمأ فهي عندما تحبس عن البشر والأرواح الأخرى سوفه تظمئ ظمئ شديد وتموت أيضاً ...لو أتينا بإنسان وحبسناه في مكانٍ ما ووفرنا جميع سبل الراحة والتسلية والطعام والشراب ما يكفيه فتره طويلة لوجدناه أيضاً سوفه يموت لأن ظمئ الروح أشد قسوة من عطش الماء للأعضاء الجسم التي ترطبه ويحتوي الجسم على سبعين بالمئة من الماء لكي يستطيع العيش في الحياة ...النفس تتكون من عدت أمور الشعور والإحساس مصاحبين لها أين ما وجدت هذي النفس فالشعور عامل خفي لا يحتاج إلى براهين كل الفرح مثلا ومن ثم يأتي الحزن هما عاملين أساسيين في شعور الإنسان.. أما الحساس فهوة رحمه الإنسان وعطفه الزائد الذي خلقه الله وجمله .. النفس كفصول السنة يحدث بها انفعالات سريعة ورددت الفعل المفاجئ على الموقف الذي أمامها وتنقلب حالت النفس مع هذي الانفعالات وتتغير بسرعة قسوة ولا يدركها العقل في لحظة حدوثها المفاجئ لكي يستوعب ما عليه عمله ... لو لاحظنا عند انتهاء الغمه أو المشكلة المصاحبة لهذا الانفعال.. يعود هدوء للنفس وتقول ماذا فعلة.. فترفع المسألة للعقل لتطلب منه الصواب أما أن يعاتبها وأما أن يثني عليها ما فعلت ...النفس أماره بالسوء وتريد دائما تتبع هواها وتعطل العقل عن أي انتقاد منه.. وتحاول دائماً تذهب العقل بأي حيله وتصويرها أنها أجمل من ما يكون ويلعب شيطان لعبته في تحليه هذا الأمر وعند حدوثه الخطأ تندم النفس وتذهب للعقل مرة أخرى وتطلب منه النجدة على ما فعلت من ذنب أو خطيئة في حقها وحق غيرها من البشر
الإنسان كائن حي يختلف عن جميع الكائنات وميزه الله تعالى بنعمت العقل وتفكير لكي يفكر بعظمة الخالق سبحانه..
ونتطرق في موضوع مثير للغرابة الإنسان لماذا خلق ... الجواب واضح وصريح ولا يدعو لتأويل... الإنسان خلقه الله لعبادة ربه أولا وتعمير الأرض ..فالإنسان يتكون من ماذا ...... في اعتقادي من ثلاثة أجزاء الجسم والأجهزة المشخله لهذا الجسم و(عقل) و(نفس) ثلاثة محاور رئيسية.. الجسم يتكون من أجهزه كل جهاز لهو وضيفه معينه يقوم عليها بأكمل وجه ولعقل هو الذي ينظم بينها ويرسل إشارات لكي يفعل الأجهزة وينشطها والروح هي الطاقة الخفية التي تعمل على تشغيل الجسم وتمده بالوقود ...... عندما يموت الإنسان أو بمعنى أصح تخرج الروح من جسد الإنسان يصبح خالي من الطاقة التي تشغل جميع الأعضاء وصبح الإنسان عبارة عن أجهزه خاليه تماماً من الممول الرئيسي لهذه الطاقة.. ويصبح جماد لا يتحرك وليس بحياة... سبحان الله ..قل الروح من عند ربي وهو أعلم بها .. هل روح الإنسان تظمئ وتجوع حالها كحال أعضاء الجسد الإنسان ,,في تصوري نعم والروح تجوع عندما تشقا وتهلك ويجب عليها أن تنم وتعيد شحنها من جديد لكي تواصل عطائها اليوم التالي أما الظمأ فهي عندما تحبس عن البشر والأرواح الأخرى سوفه تظمئ ظمئ شديد وتموت أيضاً ...لو أتينا بإنسان وحبسناه في مكانٍ ما ووفرنا جميع سبل الراحة والتسلية والطعام والشراب ما يكفيه فتره طويلة لوجدناه أيضاً سوفه يموت لأن ظمئ الروح أشد قسوة من عطش الماء للأعضاء الجسم التي ترطبه ويحتوي الجسم على سبعين بالمئة من الماء لكي يستطيع العيش في الحياة ...النفس تتكون من عدت أمور الشعور والإحساس مصاحبين لها أين ما وجدت هذي النفس فالشعور عامل خفي لا يحتاج إلى براهين كل الفرح مثلا ومن ثم يأتي الحزن هما عاملين أساسيين في شعور الإنسان.. أما الحساس فهوة رحمه الإنسان وعطفه الزائد الذي خلقه الله وجمله .. النفس كفصول السنة يحدث بها انفعالات سريعة ورددت الفعل المفاجئ على الموقف الذي أمامها وتنقلب حالت النفس مع هذي الانفعالات وتتغير بسرعة قسوة ولا يدركها العقل في لحظة حدوثها المفاجئ لكي يستوعب ما عليه عمله ... لو لاحظنا عند انتهاء الغمه أو المشكلة المصاحبة لهذا الانفعال.. يعود هدوء للنفس وتقول ماذا فعلة.. فترفع المسألة للعقل لتطلب منه الصواب أما أن يعاتبها وأما أن يثني عليها ما فعلت ...النفس أماره بالسوء وتريد دائما تتبع هواها وتعطل العقل عن أي انتقاد منه.. وتحاول دائماً تذهب العقل بأي حيله وتصويرها أنها أجمل من ما يكون ويلعب شيطان لعبته في تحليه هذا الأمر وعند حدوثه الخطأ تندم النفس وتذهب للعقل مرة أخرى وتطلب منه النجدة على ما فعلت من ذنب أو خطيئة في حقها وحق غيرها من البشر