المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كشكول ابو عمار


الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 [75] 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111

علي ابو عمار
01-05-2008, 09:21 AM
أنصح بعدم القراءة خربشات خاصة ....

عفوووووووووووووووا ً


قد هجع الليل
في غرفتي كان اللقاء
نفسي ..... وانا
أطفئت انوار الغرفه
تخيلتها شموعا مشتعله
جلست وحيدا وأستجمع كل الأحاسيس
بدأت في وقتي كيف وماذا عملت فيه
ثم في نفسي ثم بما هم حولي
وبمراحل من حياتي ولكن كيف الطريقه
ثم عرجت على ما هو حق لغيري
ماذا قدمت لهم ...!!!!
قلت لنفسي ماذا عملت هذا اليوم وكيف
أنفقت يومي وأحرجتني بعض أجابتي لنفسي ..
وحتى اتدارك الامر كنت أغير الموضوع سريعا...
لأن نفسي وجدت عملي لهذا اليوم صفرا هذا اليوم ...!!
خجلت كثيرا ولاكني عنيد عليها لذا استوجب مني الهروب
لموضوع أخر ....
قلت لنفسي لو اني وحيدا ....
كيف أكون ....؟
وتخيلت الامر تكراراً ..
وجدت نفسي خائفا ً...!!!
يالهي كيف ذلك ..!!!
ما لبثت الا ان أستغفر الله من هذا التفكير
فأني لا أطيقه وقلت لنفسي ابحث عن شي أخر..



قلت ماذا قدمت لنفسي خلال هذه السنين
ثم أنتابني شي من الغرور والزهو بالنفس وأخذت
اقول عملت كذا وكذا وهنا وهناك حتى استقريت
ثم كان زواجي بمجهودي ولم يساعدني أحد
وكونت أسره وبيت وسياره ولم يساعدني أحد
ويحق لي أن أتفاخر بنفسي ..
ثم قاطعت نفسي علي غروري ....
وقالت فقط هذا هو الطموح في رأيك ....؟
وهل كل ما أنت فيه منك وحدك ....؟
توقفت قليلا ...
ثم أردت ان اقول اجابه تحفظ كرامتي ...
قلت ....نعم هذا انا اجلس في مملكتي الخاصه
وأولادي من حولي وهذا هو طموحي .. لا أريد أكثر من ذلك ...
وكأنها تضحك علي وتقول بئس الطموح ..
لماذا هي هكذا ...؟
لماذا تجعل من تعبي طوال هذه السنين شي عااادي وأقل ..!!!
وأثناء التفكير قالت لي نفسي ...
أنتبه لم يتبقى الا ان تقول مقال

النمرود انما أوتيته على علم من عندي ..

ثم أنتبهت وقلت أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ..

غير الموضوع أحسن ...

ثم فكرت كثيرا وأطلت التفكير ..
ثم وجدت موضوعا أتكلم به مع نفسي حتى يغلبني النعاس
ووجدت موضوعا جميلا ...

لماذا هي تسألني وانا أجيب ...!!!!

قلت لنفسي وبدون مقدمات ....

أتعرفين العشق ...؟

ثم رأيتها تسرح في بحر من الخيال وأنا أترقب سعيدا وكأني أحرجتها
بهذا السؤال ....
وقالت لي ... في يوم من الايام حلمت أني عاشقه ومن أعشق
هو من يقودني الى تلك الجنان من الخيال الجميل والرياض العذبه
وحدائق العشاق نذهب هناك ونتسامر ونتهامس ويكون بيننا ما يكون
بين العشاق وسرحت كثيرا كثيرا وتصف لي ما تحب من الحبيب وما
تهوى ، وأنا أعطيها من الوقت ما تشاء فأنني صرحتا أتلذذ بوصفها
للعشق والعشاق وقالت لي اتعلم هي سنين من التعب والهموم ولكن
كله يذهب بلحظة سعادة مع من تحب بشرط ان تحب من قلبك وليس
ظاهريا ً ...



قلت لها ولماذا أرى حزنا دفينا في أحشائك ..!!!

ام هو عشقا سرمديا ...؟

قالت لايوجد قلت انتي نفسي وانا أعلم ذلك ...
قالت من الممكن ان يكون التعب او ... فقاطعتها او ماذا .؟
ثم سرحت من جديد أرى في عيناكَ حزناً..
تكلمي .... ثم كانت الاجابه والتي المتني كثيرا
هي ضرائب العشق..
سنين وانا اسهر مع الألم والشوق والبكاء والتخيل والهيام ..
ثم تأتي انت وتسألني بكل بساطه هذا السؤال ....
ولكن أحفظ ما أقوله وأحملها معك ولا تسألني مره أخرى هذا السؤال ...
وقالت
كنا سويتا صغارا ً وجميلاً
بدء الحب بيننا
عشقته منذ نعومت أضافري صغيرا ً
في أكناف الحب ترعرعنا
أمام عيني أحبها
هي مني وانا منها
الهوى روح لنا والعشق منا
وبنا كان ما اجمله كم جعل العشق روعتاً
للمتحابين ...
ما اجمل الحب وما ادفئه على القلب
وعشقت كل شيء فيه..
عشقتها حتى كانت هي دمي وهوائي
كانت بالنسبه لي..
كل شيء لي
وكانت تنام على نبضات قلبي
نحلام كثيرا بما سوف نكون ونتخيل ما تخبي لنا الايام
ونحب رسم القلوب كثيرا على كل شي تقريبا
حتى سرى حبنا على كل من حولنا ..

ثم أخذني الفضول سريعا وقلت ثم ماذا ..؟

قالت .. الم تعلم انني فقدتها ....!!
نعم ..كيف ذلك ..؟
قالت هكذا أختفت سريعا ....

ثم ساد السكون المكان وأحسست بضيق الغرفه التي انا فيها ..
لم أعرف ما أقول وكأن الامر يعنيني ...
وسادت لحظات التفكير ...
ثم فجأتني بسؤال قالت أما زلت تحبها .. وسريعا قلت نعم ..لا
أقصد نعم .. تلعثمت مني الحروف والآهات والأحزان بهذا السؤال
قالت انت مازلت تحبها ...!!!!
ثم أستجمعت قواي وقلت نعم
وبعنجهيه قلت لها موعد النوم حان ...
وقلبي .. يقول

يا حبي العذري الجميل

يا كل آهات الليال

والدم بعيوني هطول

يحزني الصعب المحال

ياروح نفسي والدلال

وين ما كنت احبك

وكيف ما كنت احبك

ولمن تكون احبك

وأحب والله من يحبك

يا زين ذلك الذكريات

الليل فيها ما نبات

انا فيها لو عمري فات

ما ينسيني حبك غير الممات

يا ترى تشوفني بحلامك

ولا على اطيافك

ولا انا مازلت من اسراك

ولا انا سرابك

احي واموت وانا ضميان

لشوف زولك الفتان

ولكن هيهات مهما كان

وانت مجهول المكان

خلاص نفسي تعود

ولا تأمل تعود

وبالخير ربي لك يجود

وين ماتكون بالوجود

يا الله يارب الناس

تذهب عنه كل باس

وتحفظ خطاويه وين ما داس

ولاذكرته تجيب لي الانعاس




النوم يالعاشق النوم