المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يقولون انا ما قلت


الصفحات : [1] 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16

ابو طله
28-02-2006, 09:43 AM
حقائق يجب على أبناء الطائفتين قراءتها
من المستفيد من حرب أهلية طائفية في العراق؟
منقول من موقع اخبار الخليج بقلم سميرة رجب


وإليكم الحقائق التي تتوارد من العراق منذ تفجير المرقد حتى الآن: أولاً:لإن كان القتل المتعمد لطاقم فضائية «العربية« (الشهداء: المراسلة أطوار بهجت، والمصور عدنان عبدالله ومهندس الصوت خالد محسن) مثيراً للتساؤل فإننا نورد هنا ما جاء على لسان شهود العيان بخصوص تلك المجزرة:

«قام بعض أفراد الشرطة في سامراء بإلقاء القبض على إيرانيين أثناء التفجير لتورطهما فيه، ولكن حال وصول صولاغ (وزير داخلية العراق، الإيراني الأصل) أمر بإطلاق سراحهما، وكانت هذه الحالة مصورة من قبل كادر العربية، الذي أحس بالخطر وهرب إلى الدُوْر ولحقوهم إلى هناك وقد قتلوهم وأخذوا الأشرطة، وفلَت واحد منهم وهو مختف حتى الآن، وإن الدُوْر محاصرة حتى الآن بحثا عن الناجي من مجزرة المراسلين لقتله لتجنب كشفه لحقيقة ما جرى ودور الإيرانيين في تفجير المرقد«.

ثانياً: رُفعت الرايات تنديداً بالتكفيريين الذين فجروا المرقد ، ونتساءل يا ترى بماذا نصف الذين أحرقوا بيوت الله وما بداخلها من مصاحف من مساجد السنة في العراق؟ أليس هؤلاء أيضاً تكفيريين ويجب التنديد بهم؟!

ثالثاً: بعد أن اعترف الجعفري بأن جريمة تفجير المرقد من فعل رجال الأمن والمغاوير الذين يرأسهم صولاغ، واعترف عبدالعزيز الطباطبائي الحكيم بأن التفجير ليس من فعل السُنة، وأعلن الزرقاوي والقاعدة براءتهما من هذا الفعل المشين، يا ترى كيف تعاقب (الحكومة العراقية) الجهة التي قامت بالجريمة؟ أم سيتم طمسها كما طُمست قبلها حقيقة تفجير موكب محمد باقر طباطبائي الحكيم عند حرم ضريح الإمام علي رضي الله عنه... وكيف سيتفاعل الشارع الخليجي الموهوم مع هذه الحقيقة؟!

في أول بيان نُشر للقيادة الموحدة للمجاهدين في العراق (رافدان) بعد عملية التفجير وتصعيد الفتنة الطائفية جاء التالي: «منذ اكثر من ألف سنة، يرقد ، آمنين برعاية سامراء وأهلها، ولكن عصابات الفرس الفاشية وشرطة الشيطان وزير الداخلية، وبحماية المحتلين واليهود، دبروا بليلٍ جريمة لا تغتفر، بحق الإسلام والعراق، ففجروا القبة، وحرقوا المساجد، والمصاحف، وقتلوا المسلمين والمصلين كما قتلوا الصحفيين لمحو الجريمة«. ويقول البيان «هل يعقل أن يكون مسلماً، من يحرق المصحف وبيت الله، إنه مجرم بدم فارسي، وهل نصدق أن من يقتل المؤذن والمصلي مسلماً، إنه جزار بدم يهودي أو إنجليزي وهل يعقل أن يقوم المسلم بقتل المسلم على الهوية في بيته وأمام أهله في بغداد والبصرة وغيرها؟«. ولأنهم يعرفون المجرمين معرفة جيدة، يقولون عنهم «إنهم زمر القتلة من الفاشية الطائفية الجديدة الذين ساعدوا المحتلين بدخول بغداد وسرقوا متاحفها ومصارفها بإمرة زعيم يدعي الوطنية ويخطط في دهاليز (قم)«.. وبناء عليه تعلن القيادة الموحدة للمجاهدين لشعبها العراقي التالي:

1- ستقوم فصائلنا المجاهدة بحماية أهلنا في كل منطقة من هجوم عصابات الغدر الإيرانية ومن معها، ومن يعتدي لن يخرج سالما؛

2- ندعو إلى الحفاظ على روح التعايش العراقية بين الأديان والطوائف، التي زرعت منذ قرون بفضل الله تعالى، وندعو إلى تصفية كل من يسعى إلى تدميرها؛

3- سيتم كشف العملاء في المناطق كافة، ومعرفة من حرق المساجد والمصاحف والمراقد ومن قتل المسلمين، وسنقوم بمحاكمتهم وإنزال العقاب اللازم؛

4- إن المجاهدين الذين وهبهم الله تعالى القدرة على محاربة جيوش المحتلين لن تقبل بزرع الفتن بين الشعب ولن تسك