المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هبت هبوب الشمال وبردها شيني


الصفحات : [1] 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16

منيع
03-01-2008, 02:36 PM
بديت في مرقب والليل ضاويني =في دار غرب لعل السيل ما جاها

من أول لي ذلول ومركب زيني =واليوم دونك كلايفها طويناها

يا رب سلم ذلول شالت اثنيني =فاطرك يا عيد جعل الكسر ما جاها

كن وركها ورك عذرا وجهها زيني =وان لبسوها جديد اللبس يزهاها

وراك ما تزعجين الدمع يا عيني =على هنوف جديد اللبس يزهاها

ابغي عوض بكرتي بنت النفاحيني =أبو دليق على الأمتان يثعاها

شبه وضحى تمدر يوم الأثنيني =وردت على عقله والطرش ما جاها

يفوح من جسمها زين الرياحيني =واليا ضمينا شربنا من ثناياها

أبو عيو اليا سلهم تناجيني =يا قرد عين المشقى كيف يقواها

إلى صفت لي عن الأدنى والأقصيني =مصيونة عن عربها تقصر أخطاها

لعل من لامني يطعن برمحيني =يحمي على شلفة والملح ما جاها

تأخذ حلاله قروم توفيي الديني =ما خلو إلا خلوج يبلش اطلاها

البيض تخضع لها شيوخ وسلاطيني =وتخضع لها روس ناس يدخل حماها

وإن كان نورة تبيني لا تخليني =تنفض عليها البيارق كل ما جاها

تنفض عليها الحجاج ومذنب العيني =وتركز عليها الحنية كل ما جاها

يا عل من حجرها يعطي عمى العيني =مخاطب صمعا جليل الفخذ يشظاها

جعله كسير وحسير وراكبه ديني =من شاف حاله من العربان يشناها

هبت هبوب الشمال وبردها شيني =ما تدفي النار منها لو شمعناها

ما يدفى إلا (حظن) مريوشة العيني =في عطف زولية والعرض مرباها

أضحك مع من ضحك والهم طاويني =طويت شنون الطلب وإن قطروا ماها




ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
وحيث اثير جدل كثير حول هذه الابيات
تم التنويه بهذا التعليق للابيات كما وجدته نصاً
المكرم الأستاذ علي الموسى

المشرف على صفحة خزامى الصحاري المحترم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

إشارة إلى ما كتبه الأستاذ طلال المسيمير في صفحة خزامى الصحاري بصحيفة "الرياض" في العدد رقم 14100وبتاريخ 1428/1/12ه الموافق 2007/1/31م بعنوان (متشابهات القصائد هبت هبوب الشمال وبردها شيني) أود إيضاح التالي: في البدء أشكر الأستاذ طلال المسيمير على جهده الرائع وكتابته عن تلك القصيدة الجميلة والمشهورة كما أشكره على ما أشار إليه بشأن الجدل الحاصل حول قائلها ومن هنا أود إيضاح التالي بخصوص القصيدة وقائلها لعلي أصل إلى وضع حد لذلك الجدل الحاصل:-

القصيدة تلك كما هو معروف لدى الغالبية العظمى تُنسب لوالدي رحمه الله تعالى، ذعار أبو شارب آل روق القحطاني، وهو من العرض قالها رحمه الله في 20بيتاً وكان لها مناسبة يعرفها غالبية جماعته وهي في غزوة (الشعراء) مع الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - في عام 1338ه حيث انكسرت ذلول ذعار اسمها (سمرة) وكان ذعار ملهم بفتاة من قبيلته ومتيم بها أثارت قريحته وأراد أن يتغزل بها فقال هذه القصيدة وقد كان معه في ذلك الحدث وفي تلك القصيدة أحد أصدقائه المقربين له وهو من جماعته ويدعى عيد بن حوزان آل روق.

@ ولعلي من هنا ومن هذا المنبر أود القول بأن القصيدة المذكورة وهي التي لا زالت متداولة بين محبي الشعر والشعراء ولا زالت حديث جلساتهم خصوصاً في موسم البرد يدرك كل من ينتمي لقبيلة الشاعرين من آل روق بأنها له، وشاعرها ذعار قد توفي في عام 1406ه في مدينة أبها حيث كان يعمل بها قبل خمسين عاماً في إمارة المنطقة والعديد من كبار السن الآن في أبها يدركون بأن تلك القصيدة له.

@ وحفظاً لحقوق الشاعر رحمه الله أود القول بأن كل من كتب عنها ما هو إلا مجتهد بما لديه من معلومات تخدم أدبنا الشعبي العريق والجدل حول ما يكتبونه وارد وفي نفس الوقت جميل يعيدنا على ما قاله شعراؤنا القدامى رحمهم الله.

منقووووووووول