تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كم هو جميل ....ان تتذكر الايام


الصفحات : [1] 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16

متفائل جدااا
23-02-2006, 03:58 AM
كم هو جميل جداااا ... ان تتذكرك الايام
كم هو جميل جداااا ... ان تتذكرك الايام ... بعد ان هجرتهاااا انت ...
وكم هو جميل ايضاااا ... ان تستقر ذكرياتك ... في احضان مستقبل تلك الايام ..

كان هناك .. يعبث بأشياء الزمن .. يقلب اداوت اللحظات .. يقرب ويباعد بين ارقام الحروف ..
يستحل حرمة مخيلته ... ليفضح محتواهااا .. ويبوح بمكنونهاااا ... ويعلنهااا على الملاء ....
ينظر الى وجوه كلمات البقيه ... يحلل قسماتها ... يحاكي معانيهااا .... يترجم حركاتهااا...
ينصت الى افواه السطور ... ويغمض عينيه ... ليتخيل ابعادهااا .. ويعرف اصدائهاااا...
يصبغ الوان السماء ... بريشة التواصل .. ويغلفها باطار الوفاء ... لتستقر على منصة الوئام ..

يقف ... ويقف معه الزمن .. يتحرك .. يتحرك الزمن .. يصمت .. فيصمت الزمن ..
يتنفس .. ويتنفس الزمن ... وفجأة .. يلتفت ... فيستقر الزمن .. عندهاا يرحل ...
فيتوه الزمن .. ويتبعثر ... ويتلاشي .... ولكن ... سرعان ما يعود ..

لم يكن .. ذلك الزمن ... كزمن البقيه ... ولم يكن .. مشابهااا لزمنهم ..
بل كان .. زمنااااا مغايرااا لبقيه الازمان ... عاشقاااا للانفراد ... محبااااااا للاختلاف ...
ولد معه ... واصبح رفيقاااا ملازمااااا ... لكل لحظات اجزاء حياته ...

نصب .. تعب .. وهن ... اجتمعت كل هذه الاحاسيس ... لتصبح عنوان لي ...
راحه .. انتعاش .. حيويه .. تاهت كل تلك الاحاسيس .. لتصبح حلم لي ....
استقر .. لارحل ... وارحل ... لاستقر ... اصبحت كارهااا لك هذاااا ....
اصبحت كالاطفال ... سريعاااا ما اعجب بكل جديد .. واسعد بالعبث به .. واللعب معه ..
وسريعاااا ... ما يتملكني الملل .. من كل ذلك ... واعود الى احضان الوحده ...

لم اكن اعير كل ذلك اهتماماااا ... ولم يكن حتى يشغلني ... حتى ...
كانت الثوره ... وصار الانقلاب ... وحل العصيان ... ومن ... من .. ؟!!!!!!!
كانوا هم ... وزرائي .. واحبتي .. واكثر المقربين لي .. واليئكم اسمائهم ....
مخيلتي ... افكاري .. احاسيسي ... مشاعري ... نبضي ... انفاسي ...ذكرياتي ...ايامي ..
اختصارااااا ... كانت نفسي ... صاحبت الثوره ...

والان ... اصبحث منبوذاااا .. مطروداااا ... من اسوار مملكتي ... خارج جدارن نفسي ..
ممزق الذاكره .. عاري الفكر .. تثخن الجروح مخيلتي ... اسبح في بركة من دماء ذاكرتي ..
اشحذ همم الماره ... واطلب عونهم ... وارجو شفقتهم ... واسئل رأفتهم ... ولكن .. هيهات ..

عندهااا .. استجمعت ما بقي لي من قوه .. وان لم يكن هناك من قوه .. ولكن لنستمر ..
هممت على الوقوف .. وان كان بتثاقل ... وعدد كبير من السقطات .. ولكن .. وقفت ..
اسندت ما بقي لي من جسد .. على جدار تلك المملكه ... وبدأت بجمع اشلائي ..
ايذاناااا بالرحيل ... والبحث عن نفس جديده ... اولد بهاااا من جديد ...

وهانا الان .. اقف على اعتاب تلك المملكه ... اطرق ابوابهاااا ... وانشد اصحابهاااا ...
ان يفتحوا ابوابهااااا ... ويأذنوا لي بدخولهااااا ... فهلاااااااااااااا فعلتم ... ؟!!!!!!!!1

انا بالانتظار .... في ذلك الزمان ... وذلك المكان ...


مع تحياتي ..متفائل جدااا...............