المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : .... أمـــــة رفضتنــــي ... لأنـــني ممـــــرضة ,,,,


الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 [35] 36 37 38 39 40 41 42

هاجس نجد
25-11-2007, 05:53 AM
ماذا يعني العمل للمرأة امام زوجها وأهلها والبيئة الإجتماعية المحيطة بها ؟
إنه الإستقلالية المادية ، فلا تحتاج لمنة احد وقد يكون زوجها او اخيها ، ولربما
والدها الذي قد لايدرك احتياجاتها. وبالتالي فالتفريط في العمل ليس بالأمر الهين
عليها . والتفريط في الشرف قد يكون في بداية الأمر صعب ، لكنه مع مرور الأيام
طالما اعطاها نتائج ايجابية مادية ومعنوية في المستشفى ، فقد تنسى شيئا اسمه
الشرف ، طبعا انا لا أعمم ، ولكن هذه بعض المشاهد التي يعرفها كل من يعمل
في المستشفيات. ولا تقارن الطبيبات بالممرضات ، فالطبيبة وبالذات الأخصائية
والإستشارية المجال امامها مفتوح في كل مكان .
نرجع لموضوع التأثر من بيئة المستشفى الإجتماعية
تأتي الفتاة وهي في قمة الألتزام والإحتشام ، ومع مرور الأيام وبالإحتكاك
مع الآخرين تتأثر .
موضوع التوعية الدينية : متوفرة في المستشفيات ، ولكن
المستشفيات الغير مرتبطة بوزارة الصحة ، حتى ولو تواجدت ادارة لها
لاتقدم ولا تؤخر ، وبالنسبة لمستشفيات وزارة الصحة ، فهناك إدارة متخصصة
ولها فروع في كل مديرية للشئون الصحية ، بل وفي كل مستشفى لها قسم خاص
ولكن ، حسب علمي ، فهذه الإدارات سواءا في الصحة او المستشفيات الكبيرة
لاتستعين بنساء ، بكل بساطة لأنها ادارات هامشية ، ولا تملك الصلاحيات
لدخول أي موقع في المستشفى . فالمسألة ببساطة تحتاج إلى حل جذري
فصل النساء عن الرجال كلية داخل المستشفى الواحد ، فاالإمكانيات كبيرة
ولا ارى ما يمنع ذلك ، وإذا كنا نناقش موضوع الممرضات ، فلا ننسى
أن النساء الساقطات يجدن في المستشفيات افضل الأماكن لمارسة فسوقهن
دون حسيب او رقيب ، فالحجة دائما: المرض ومراجعة المستشفى بل وحتى
المستوصفات العامة والخاصة . من هنا فإن أي اختلاط مدعاة للشبهة
ولابد من معالجة الأمر ، ليضمن الأب ان ابنته الممرضة او الطبيبة او الأخصائية الإجتماعية ..الخ
في مأمن . ومتى ما ادرك الشاب أن خطيبته في مكان مأمون وكله نساء ، فإنه لن
يتأخر في الزواج منها.
دكتورنا / عثمان
الله يرحم والديك ويجزاك عن الجميع كل الخير لقد أوضحت بما فيه الكفايه واللبيب بالإشارة يفهم
الفتاة ضعيفه مهما بلغت من القوة إلا من رحم ربي وهن قليل،فعندما يراجعها بعض الأشخاص فهي تعجب وتنخدع بشخصيته أومظهره وسيّارته أوبمركزه وهي لا تعلم بأن هذا الإنسان المتواضع والطيب في نهاية الأمر شيطاناً أخرس وأسرع من الذئب في الإنقضاض على الفريسة،حيث يأكل من الفريسة ماطاب له ويرمي بالباقي
والجميع أو الأكثرية منّا قد سمع ببعض القصص الشيطانية والبغيضة واللتي حصلت فعلاً والبلوتوث ما ترك شيئ فاضح إلا وانتشر بين السفاء من الناس. ومن هذه المآسي مايلي:-
1:- إنسان قابل إنسانة طيبة الأخلاق وبنت ناس محترمين أقنعها بالزواج. ضحك عليها وخرج بها ثم صورها وأصبح يهددها بالصور حتى وإن تزوجت بشخص آخر- وجعل حياتها جحيماً لا يطاق
2:- إنسانه مسكينه خرجت معه من باب الثقه وصورها وأصبح يشبع رغباته ورغبات زملائه منهابالتهديد بنشر تلك الصور وأجبرها رغماً عن أنفها بتلبية طلبه.
وقد شاهدنا في الجوالات مصائب لا تعد ولا تحصى
لذالك أقول للبنات أنتبهن من الرجال فالرجال أشد على المرأة من الوحوش الجائعة عندما تشاهد الفريسة وعلى المرأة أن لا تنخدع بمظهر الرجل حتى وإن كان كبير في السن أو حتى من أقربائها أو هيئته هيئة الإنسان العاقل والملتزم.فالرجل عندما يخلو بالمرأة الأجنبية عنه فإنه يطغى عليه الشيطان وينسيه نفسه ودينه ويتخلى عن أخلاقه ويصبح همه إشباع رغباته الشيطانية فقط.
أرجو أن يكون فيما كتبه الدكتور/ عثمان الكفاية فهو أدرى من الجميع بحكم تجربته في المستشفيات
ومن منّا يرضى بأن تضحك زوجته أوأخته أوقريبته مع إنسان غريب عليها ؟إلا أن يكون عديم الغيرة
ويكفي أن الرسول (ص)آمر بالتفريق بين الأخوان في المضاجع عند سن السابعة
وللجميع تحياتي