ان كان تنشد يالهويدي عن الطير

[الطائر المهاجر]

فيه بيت شعر

مدري لمين بس ذكر فيه الهويدي

ان كان تسأل يالهويدي عن الطير
000000 الطير والله يالهويدي غدالي

وبعدين اعتذر يابوعبدالله لاني تدخلت ونسقت القصائد بمنسق الشعر 0[/QUOTE]

يابو مياس

سليمان الهويدي هو غير الهويدي المذكور في البيت

والبيت هو من قصيده لشالح بن هدلان القحطاني

وهذي سالفتها

كان شخص من قحطان يسمى الهويدي قد ضاع صقره وأخذ يبحث عنه

بالليل ويسأل رافعاً صوته كلما مر بنار قطين منادياً " من عين الطير" فعرفه

شالح وسكت عنه أول مره ثم عاد إليه مره ثانيه ماراً ببيته بعد أن مر بنيران

الحي وسأل عن طيره ثم استمر بسؤاله ماراً بكل نار يراها وعاد على شالح

للمره الثالثه فناداه شالح والهويدي لايعرف ان النار هي نار شالح وعندما

دعاه لكز هجينه بعقب رجله وجاء مسرعاً ضناً منه أن المنادي سيبشره بطيره

وعندما ناخ هجينه واقترب من النادي تبين له أنه الامير شالح بن هدلان

والد ذيب الذي لازال يصارع أحزانه في وفاة ابنه ذيب واعتقد انكم تعرفون حب

شالح لابنه ذيب فاعتذر الهويدي لشالح واقسم له بالله أنه لايعرف ان هذه النار

هي ناره ثم قبل جبينه معتذراً وطالباً السماح فأذن له بالجلوس من حوله وأخذ

شالح يصب له القهوه ثم قال هذه الأبيات :


ان كان تنشد يالهويدي عن الطير =الطير والله يالهويدي غدالي

طيري عذاب معسكرات المسامير =ان حل عند قطيهن الجفالي

ان جا نهار فيه شر بلا خير = وغدالهن عند الطريح اجتوالي

ان دبرن خيل وخيل مناحير = وغدن مثل مخزمات الجمالي

على الرمك صيده عيال ِمناعير =وشره على نشر الحريب الموالي

يرمي العشا لمعكفات الدناقير = وضاري بذبح مشوربين العيالي

يضحك ليا صكت عليه الطوابير = طير السعد قلبه من الخوف خالي

خيالنا وان عرجدن المظاهير = وزيزوم عيراتِ طواها الحيالي

غيث لنا وان جت ليالي المعاسير = وبالشح ريفِ للضعوف الهزالي

يسقي ثراه من الروايح مزابير = تمطر على قبر ِ سكن فيه غالي

هذا من الله كل شئِ بتقدير =جيت الوطا ومن أول ِ كنت غالي

وطبعا السالفه منقوله وهي مشهوره

تحيتي

يوسف الشقران