نجود
11-02-2006, 07:45 PM
تناقلت فتيات الشرقية رقم هاتف يفسر الأحلام وكل واحدة تعطيه لصديقة ومن يد ليد ووصل لصديقات وقريبات في المناطق الأخرى ودخلا الأمهات اللعبة فصارت أحلامهن تنقل بواسطة البنات لمفسر الأحلام وأصبح هاتفه لا يقف والفتيات يحلمن وهو يفسر احلامهن تفاسير تليق بأعمارهن الغضة وهن يعجبن لهذا المتطور المتفهم لأعمارهن كما لا يفوتهن أن يسمعن أحيانا صوت موسيقى خفيفة سرعان ماتختفي ويكذبن آذانهن وأحيانا يشعرن بان الهاتف موضوع على الناطق بحيث يسمع أكثر من شخص ويسمعن مايشبه الضحكات المكتومة وأيضا لا يصدقن شعورهن بان هناك من يتنصت عليهن برفقة المفسر.
يرتبن ثم يستغفرن ربهن من الشك.
وكان يقسم الفتيات حسب أصواتهن الصوت الناعم له تفسير يليق به والصوت الخشن بما يناسب خشونته والصوت الجاد تفسير جاد له ويغلق السماعة بسرعة ينتظر مكالمة أخرى وهكذا
هند تتصل وتحكي حلمها الجميل هي في حديقة جميلة مليئة بالورد البلدي بكل ألوانه وهي بينها تطارد عصفورا جميلا والعصفور يختفي منها ثم يخرج وكأنه يشاغبها ويلعب معها لعبة حبشة ( الاستغمايه المصريه والغميمة الخليجية) سعادتها فائقة بهذا الحلم الذي صحت وأطبقت جفنيها تستبقيه.
لكن الحلم يبقى حلما ومن فرحتها في الحلم لم تصدق أن يفتح هاتفه الذي بدأ مشغولا لفترة طويلة كي تقص عليه حلمها وفرح وترقب لتفسير يزيد قلبها فرحا رغم أنها تحاول تفسيره الورود حظ جميل والعصفور حبيب يطرق بابها لينقها لعالم الروعة والحب وأحلام ورديه حلم تسافر عبره بكل جوارحها لكل مكان وكل مكان يكون ورودا ورياحين.
يتلطف معها أكثر يسألها عن طولها وهل هي جميله ترتبك ولا تعرف هل تجيب أم تغلق السماعة واختارت اسلم الطرق فقالت له عادية لعله ارتاب بجوابها.
الضحكات تكاد تسمعها وأصوات تدل على أن الهاتف موضوع على الناطق يسارع فيرفع السماعة وتغيب الضحكات لكن قلبها يحدس شيئا ما.
فيقول لها حلمك يريد له عودة للكتب اتصلي بعد الحادية عشر ليلا. تضع السماعة .
وكل قطعة بها ترتجف.
تقسم أن لا تعاود الاتصال.
هذا ماحدث لهند تتصل بصديقاتها وتعلمهن ويبدأ الخبر ينتشر المفسر مزيف
وماحدث لهند حدث لغيرها فالفتيات تأخذهن الرغبة فيمن يزرع أملا ويفسر لهن أحلامهن كما يردن .
دكاكين تفسير الفضائية فاضحة ومكلفة والشباب يريدون تزجية وقت وضحك على فتيات بلا ذقون.
المفسر اتخذ له اسما لشيخ من قطر خليجي يظهر على شاشات التلفزة ويربط الدين بالعلم بالتربية والأخلاق.
هذا المفسر لا ندري سقط أم لازالت هناك فتيات يتصلن ولا يعلمن انه يضحك عليهن ويستمتع هو وأصدقاؤه على أحلامهن الجميلة .
ولعلنا أن نتخيلهم جالسين في ملحق المنزل والهاتف بينهم ما أن يتم الاتصال إلا ويكون صوت الهاتف يلعلع ليصل لكل الأصدقاء المجتمعين.
فالبنات يحلمن والشباب يضحكون وهو مستمتع.
هذه المقالة كاملة للكاتبة شريفة الشملان
وهي مقالة قديمة
:mad:
يرتبن ثم يستغفرن ربهن من الشك.
وكان يقسم الفتيات حسب أصواتهن الصوت الناعم له تفسير يليق به والصوت الخشن بما يناسب خشونته والصوت الجاد تفسير جاد له ويغلق السماعة بسرعة ينتظر مكالمة أخرى وهكذا
هند تتصل وتحكي حلمها الجميل هي في حديقة جميلة مليئة بالورد البلدي بكل ألوانه وهي بينها تطارد عصفورا جميلا والعصفور يختفي منها ثم يخرج وكأنه يشاغبها ويلعب معها لعبة حبشة ( الاستغمايه المصريه والغميمة الخليجية) سعادتها فائقة بهذا الحلم الذي صحت وأطبقت جفنيها تستبقيه.
لكن الحلم يبقى حلما ومن فرحتها في الحلم لم تصدق أن يفتح هاتفه الذي بدأ مشغولا لفترة طويلة كي تقص عليه حلمها وفرح وترقب لتفسير يزيد قلبها فرحا رغم أنها تحاول تفسيره الورود حظ جميل والعصفور حبيب يطرق بابها لينقها لعالم الروعة والحب وأحلام ورديه حلم تسافر عبره بكل جوارحها لكل مكان وكل مكان يكون ورودا ورياحين.
يتلطف معها أكثر يسألها عن طولها وهل هي جميله ترتبك ولا تعرف هل تجيب أم تغلق السماعة واختارت اسلم الطرق فقالت له عادية لعله ارتاب بجوابها.
الضحكات تكاد تسمعها وأصوات تدل على أن الهاتف موضوع على الناطق يسارع فيرفع السماعة وتغيب الضحكات لكن قلبها يحدس شيئا ما.
فيقول لها حلمك يريد له عودة للكتب اتصلي بعد الحادية عشر ليلا. تضع السماعة .
وكل قطعة بها ترتجف.
تقسم أن لا تعاود الاتصال.
هذا ماحدث لهند تتصل بصديقاتها وتعلمهن ويبدأ الخبر ينتشر المفسر مزيف
وماحدث لهند حدث لغيرها فالفتيات تأخذهن الرغبة فيمن يزرع أملا ويفسر لهن أحلامهن كما يردن .
دكاكين تفسير الفضائية فاضحة ومكلفة والشباب يريدون تزجية وقت وضحك على فتيات بلا ذقون.
المفسر اتخذ له اسما لشيخ من قطر خليجي يظهر على شاشات التلفزة ويربط الدين بالعلم بالتربية والأخلاق.
هذا المفسر لا ندري سقط أم لازالت هناك فتيات يتصلن ولا يعلمن انه يضحك عليهن ويستمتع هو وأصدقاؤه على أحلامهن الجميلة .
ولعلنا أن نتخيلهم جالسين في ملحق المنزل والهاتف بينهم ما أن يتم الاتصال إلا ويكون صوت الهاتف يلعلع ليصل لكل الأصدقاء المجتمعين.
فالبنات يحلمن والشباب يضحكون وهو مستمتع.
هذه المقالة كاملة للكاتبة شريفة الشملان
وهي مقالة قديمة
:mad: