هل انا حقيقة ام وهم ولو كنت حقيقه فما هو الحل

[الأموره]

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته ..

قصه رواها احد الاعضاء في احد المنتديات ...
كان عضو معنا و فجاه نشر هذا الموضوع الذي كان كالصاعقه ...

يقول :::

اروي لكم قصة حياتي المريره واقسم لكم بالله عز وجل

انها الحقيقه وياليتها كانت سراب انا اسمي احمد

كنت في يوم من الايام وذلك قبل خمس سنوات

باتحديد شاب جميل المظهر متفوقا في دراستي واتمتع بالصحة والعافية

وكنت حينها لا اعرف شيئا سوىكليتي

حيث كنت ادرس في كلية العلوم الصحية والمسجد

حيث كنت مواضبا على صلاتي واراقب الله في كل شي

وبعد سنتين تخرجت من الكليه وتعينت باحد المستشفيات كممرض

وفرح اهلي بي كثيرا وكنت انوي في داخلي ان احقق حلمي الاخير

وهو الزواج ممن احب وذات يوم وبينما كنت علا وشك النوم

اذا بجوالي يرن ففتحت الخط ولكن لم يجب احد

فقلت لربما كان احد الاشخاص واخطاء بالرقم

فاغمضت عيناي وذلك لانام فإذا شي بداخلي

يقول لي لربما كانت بنت واخطأت بالرقم لماذا لا تحاول

الاتصال بها فأخذت جوالي وفعلا اتصلت بالرقم

ولكن لا احد يجيب فقلت اظن انها فعلا امرأه

فحاولت إرسال رسالة تعارف لها ولكنها لم تعطني

اهتماما فأرسلت لها رساله تهديد بتوزيع رقمها

علا الشباب وفجأه اذا بجوالي يرن مرة اخرى

ففتحت الخط فإذا بها فتاة لم يتجاوز

عمرها الخامسة عشره وذلك لصغر صوتها واخذت تبكي

وتقول بالله عليك لا توزع رقمي انا اخاف ان يعلم زوجي

بذلك فأخذت اهددها بزوجها واقول لها والله لأفضحك

امام زوجك فأخذت تبكي وتقول اطلب مني ما شئت بس

لا توزع رقمي وتفضحني عند زوجي فطلبت مقابلتها

فرفضت فهددتها وبعد محاولات عديده رضيت ان تقابلني

وبعد يومين قابلتها في احد الاسواق

واخذتها بسيارتي الا احد الاماكن الخاليه من الناس

وعملت بها ماحرم الله وبذلك انتهكت حرمة

اخ لي في الاسلام وبعدها جاء العقاب الاهي سريعا

حيث لم يبقى علا زواجي سوى اسابيع معدوده

حتى جائت امي بإحدى الخادمات الحبشيات

إلا منزلنا وذلك لتساعدها في المنزل وذلك

استعدادا لزواجي فرأيتها وأردت ان اعاشرها

ناسيا انه لم يبقى علا زواجي سوى ايام معدوده

وفعلا راقبتها حتى دخلت احدى الغرف بالمنزل

وصنعت بها ماحرم الله وكان اسمها خديجه

وفي يوم رحيل تلك الخادمه تقابلنا

عند الباب فقلت لها وداعا يا خديجه فقالت

وهي تضحك وداعا ولم ادرك ذلك الوقت انها اهدتني شيئا

مميتا في داخلي وبعدها بأيام تزوجت ممن احب وقررت

ان اغير مجرى حياتي وان استقيم خاصة بعد ان تزوجت

ولكن بعد فوات الاوان وقضيت مع زوجتي اجمل ثلاثة شهور

عشتها في حياتي وبعد ثلاثة اشهر وبينما كنت نائما

اذا بي احس بشي غريب انسل من فخذي الأيسر

وانتشر فجأه في جميع دمي فصحيت

من نومي وقلت اللهم اجعله خير ولم اكن ادرك

انه حان فعلا موعد القصاص مني نتيجة انتهاكي

لحرمة الأخرين وهتك عرضهم وبعدها بايام

بسيطه احسست بألام في يداي فقلت ايام ويخف هذا الألم

وأصبحت الأيام شهور والشهور أصبحت سنوات والألم

اصبح الام ليس في يداي فقط بل في سائر جسدي

وأدركت في اخر المطاف وبعد ان قمت بتحليل فيروسات

اني مصاب بمرض نقص المناعه المكتسب وأني قد جنيت

علا من أحب وهي زوجتي فأدركت

ان الجزاء من جنس العمل وأن الله عز وجل يمهل ولا يهمل

وأنا الأن نادم علا كل شي لكن بعد فوات الأوان

وأنا الأن اعيش في حسرة وندم علا كل ما فات

لكني لم أيأس بعد من رحمة ربي فعندي شعور

ان هناك فرج من الله عز وجل لكن متى وكيف هذا مالا اعلمه .

اخيرا اردت تسطير هذه العبارات لكم يا أخوتي في الله

لتكون لكم عبره وتذكره فمن كان في غفله فليفق

منها قبل ساعات الندم والحسره ولتعلموا ان هناك رقيب

لا ينام الله عز وجل .

أخيرا ::

طلب اخير منكم يا اخوتي الأعزاء اريد من كل

من يقرأ رسالتي هذه ان يتوضأ ويصلي ركعتين لله

الواحد القهار ويدعوا لي ولزوجتي بالشفاء العاجل .

اخوكم اللذي يحبكم أحمد:26: