المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ثقافتنا الجنسية إلى أين!!


الصفحات : [1] 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20

الطائر المهاجر
07-02-2006, 01:26 PM
الكثير منا قد يرحل عن هذه الدنيا وهو في عداد الأميين من ناحية الثقافة الجنسية . وقد لايتعدى فهم الأغلبية
على أنها العلاقة بين الرجل والمرأة ، لكنه لايفهم كنهها . يبدأ المشوار مع الناحية الجنسية بعد البلوغ لكلا الجنسين ، وقد تكون البنت أكثر امية من الفتى ، لأنها محاطة بالكثير من المأثورات الإجتماعية لدرجة أنها قد لاتستطيع الحديث مع والدتها عماذا حصل لها حين بلوغها ، وقد لاتستطيع الحديث عما تم بينها وبين زوجها ليلة الدخله ... إنه مجتمع كل شئ عيب!! فإلى متى نظل اميين وإلى متى ونحن نتيجة هذه الأمية نرتكب الكثير من الأخطاء في حياتنا اليومية بسبب هذا الجهل!!
وامتداداً لجهلنا في هذه النواحي ، دعوني اطلعكم على فرضياتي الشخصية ، التي هي رأي شخصي بحت هو اقرب للخطأ منه للصواب ، مثل أي رأي لايعتمد على اسس علمية واضحة

دعوني اقرب الموضوع بطريقة اخرى ، تخيل أنك دخلت إلى غرفتك ، ومددت يدك لتفتح الطفاي حتى تولع اللمبه
لكنها لم تولع ، شككت بأنها احترقت ، قمت باستبدالها ، بجديدة لمنها أيضا لم تولع ، واستنجدت بالكهربائي
وبعد أن فحص المكان الذي تركب فيه اللمبة ، وجد أن الكهرباء لايصله ، إذا السلك مقطوع !!
لنرجع إلى الوراء قليلا ايام الرق ، وكيف كانت العوائل تقوم بخصائي الرقيق الذي سيكون في خدمة نسائهم
ماهو الخصاء ، ببساطة هو قطع الإنبوب الخارج من الخصيتين وابعض يقوم بقطع الخصيتين كاملة ، كما نرى في بعض الكباش ، التي يفعل بها كذا حتى يزداد وزنها ...
.
خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان فخلق للرجل خصيتين ، وخلق للمرأة المبيض ، وربط بينهما وبين منطقة معينة في المخ عبر الجهاز العصبي بذبذبات كهربية تستشعر احتقان أي منهما فتعطي الإشارة لذلك الجهاز الذي بدوره
يقوم بتوجيه التفكير للبحث عن الإشباع ، وما أن يتم ذلك ، حتى تخفت تلك الإشارة ، ثم تنطفي ، لتعود العملية مجدد
وهكذا .. بالطبع لن اتحدث عن الإشباع المعروف ، ولكن دعونا نتأمل في طرق اخرى للإشباع وإن كانت لانغني عن الطريقة المعروفة ، فجزء من الإشباع يتم من خلال سماع صوت الجنس الآخر ، وجزء منه يتم من خلال التقاء العينين ببعضهما ، او من خلال حتى قراءة رسالة من الجنس الآخر ، او مشاهدة اجزاء من جسم الجنس الآخر في صورة او في التلفاز وقد يكتفي البعض بالخيل وبالطبع الإحتكاك . خلال هذه العملية تنتقل طاقة كهرومغناطيسية بين الطرفين ، فتؤدي إلى حدوث توزان في طاقة كل منهما ، ويحصل الإرتياح النفسي ، لأن استمرار الضغط على التفكير لطلب الإشباع يؤدي إلى ضيق نفسي ، قد يؤدي بالبعض بالتصرف الطائش في لحظات معينة ، يندم على فعلته لاحقا. اذاً هناك طرق تعتمد على توفر الجنس الآخر بشكل مباشر او غير مباشر ، وطرق اخرى تعتمد على التصور والتخيل . في الطرق الأولى هناك طاقة كهرومغناطيسية تنتقل بين الطرفين ، ولكن في الطرق الثانية ،
ليس هناك طاقة كهرومغناطيسية ، ولكن السيطرة على التفكير من خلال تفريغ الشحنات ، يؤدي إلى خفض القلق.
من ناحية اخرى ، فإن الله سبحانه وتعالى خلق للإنسان مخرجين لتخريج ما يتراكم في جسمه من مخلفات بسبب التغذية ، ولو تأخر الإنسان عن الإخراج بالطبع سيشعر بالضيق وسينصب تفكيره في هذه العملية حتى تتم عملية الإخراج ، ليشعر بالإرتباح بعد ذلك ، ولو نظرنا إلى تراكم منتجات الخصيتين والمبيض على أنهما نفايات مثلهما مثل غيرهما ، وحاولنا التخلص منها أولا بأول ، لرأينا كيف نمنع سيطرة الغريزة الجنسية على تفكيرنا .

المجال مفتوح لكل من يريد أن يدلي برأيه

مع أطيب تحياتي