بنت النور
11-01-2012, 08:35 PM
(¯`·¸•´¯)الحب كلمة صغيرة لكن معناه كبير (¯`·¸•´¯)
الإخلاص ... كلمة صغيرة ... تحمل معاني كبيرة ....
الإخلاص هو كلمة السر بين العبد وربه في كافة مجالات الحياة...
وهو سبب لإستقامة الحياة...
وقيل: الإخلاص ألا تطلب على عملك أي شهود، فالله يرى ويسمع. وكفي بالله شهيدا. والإخلاص عمل من أعمال القلوب، بل هو في مقدمة أعمال القلوب، ولا تتم الأعمال إلا به، وأساس قبول الأعمال متوقف على عبادة القلب هذه وهي سر لا يعلمه إلا الله. معنى الإخلاص أيضا أن يكون دافعك لأي عمل في الوجود، إرضاء الله عز وجل.
ولنسأل أنفسنا هل نحن مخلصون لله ...
هل نخلص النية في أعمالنا ...
في الوضع الحالي أصبحنا نرى كل الناس يتنافسون من أجل إرضاء مخاليق مثلهم ... هناك من يخلص في العمل من أجل كسب ود رئيسه ..وهناك من يخلص من أجل الفوز بأعلى المراتب ...
وهناك من يخلص من أجل أن يقال أن فلان رجل أو إمرأة ناجحة... صحيح الرغبة في الوصول لأعلى المراتب طباع من طباع البشر ولكن لو أخلصنا النية لله فسوف نجد لها آثارا عظيمة...
الإخلاص سبب للنجاة ...
ومن منا لايذكر قصة الثلاثة الذين إنطبقت عليهم الصخرة في الغار وكيف أن الله أنجاهم عندما دعو الله بصالح أعمالهم التي كانوا فيها مخلصين لله ...
وأحب هنا أن أذكر قصة معاصرة توضح أهمية الإخلاص
كان في إمرأة معزومة في حفلة ورجعت مع اهلها إلى بيتها وكان الوقت متأخر ... فأوصلوها أهلها إلى باب العمارة وتركوها عندما شاهدوها ذاهبة إلى المصعد للذهاب إلى بيتها ...
اللي حصل ...
أن المصعد تعطل بالمرأة وهي بداخله ...
وكان الوقت متأخر ...
والهاتف الجوال لايعمل لعدم وجود شبكة ....
وأهلها ذهبو وهم يعتقدون بأنها قد وصلت إلى بيتها سالمة...
وزوجها وأولادها نيام...
والأوكسجين سوف ينفذ بعد فترة ...
فقالت المرأة إني هالكة لامحالة...
ولكنها جلست تدعو الله وتذكرت قصة الصخرة ...
فبحثت في رأسها عن عمل صالح يكون خالص لله ...
فلم تجد...
تذكرت بأنها قد عملت أعمال كثيرة ولكن جميعها كان إرضاء للناس وليس لله إلى ان تذكرت موقف حدث لها وهو أنه في يوم ما كانت أختهامريضة وتريد الذهاب إلى المستشفى ولكن لايوجد من يهتم بطفل لها صغير ...
فكان ان عرضت عليها الإهتمام بطفلها ...وكان هذا هو العمل الوحيد الذي تتذكره كان لله ...وليس لكسب محبة أحد...فجلست تدعوا الله وتقول يارب إن كنت تعلم بأني فعلت هذا العمل إخلاصاً لوجهك الكريم ...
ففرج كربتي ...
فماهي إلا دقائق معدودة وإشتغل المصعد وفتح الباب ...
الموقف السابق يوضح أهمية الإخلاص في حياتنا ...
الإخلاص سر عجيب ينبعث له القلب منشرحا، ويقول الإمام الغزالي: كل الناس هلكى إلا العالمون، وكل العالمين هلكى إلا العاملون، وكل العاملون هلكى إلا المخلصون.
الإخلاص ... كلمة صغيرة ... تحمل معاني كبيرة ....
الإخلاص هو كلمة السر بين العبد وربه في كافة مجالات الحياة...
وهو سبب لإستقامة الحياة...
وقيل: الإخلاص ألا تطلب على عملك أي شهود، فالله يرى ويسمع. وكفي بالله شهيدا. والإخلاص عمل من أعمال القلوب، بل هو في مقدمة أعمال القلوب، ولا تتم الأعمال إلا به، وأساس قبول الأعمال متوقف على عبادة القلب هذه وهي سر لا يعلمه إلا الله. معنى الإخلاص أيضا أن يكون دافعك لأي عمل في الوجود، إرضاء الله عز وجل.
ولنسأل أنفسنا هل نحن مخلصون لله ...
هل نخلص النية في أعمالنا ...
في الوضع الحالي أصبحنا نرى كل الناس يتنافسون من أجل إرضاء مخاليق مثلهم ... هناك من يخلص في العمل من أجل كسب ود رئيسه ..وهناك من يخلص من أجل الفوز بأعلى المراتب ...
وهناك من يخلص من أجل أن يقال أن فلان رجل أو إمرأة ناجحة... صحيح الرغبة في الوصول لأعلى المراتب طباع من طباع البشر ولكن لو أخلصنا النية لله فسوف نجد لها آثارا عظيمة...
الإخلاص سبب للنجاة ...
ومن منا لايذكر قصة الثلاثة الذين إنطبقت عليهم الصخرة في الغار وكيف أن الله أنجاهم عندما دعو الله بصالح أعمالهم التي كانوا فيها مخلصين لله ...
وأحب هنا أن أذكر قصة معاصرة توضح أهمية الإخلاص
كان في إمرأة معزومة في حفلة ورجعت مع اهلها إلى بيتها وكان الوقت متأخر ... فأوصلوها أهلها إلى باب العمارة وتركوها عندما شاهدوها ذاهبة إلى المصعد للذهاب إلى بيتها ...
اللي حصل ...
أن المصعد تعطل بالمرأة وهي بداخله ...
وكان الوقت متأخر ...
والهاتف الجوال لايعمل لعدم وجود شبكة ....
وأهلها ذهبو وهم يعتقدون بأنها قد وصلت إلى بيتها سالمة...
وزوجها وأولادها نيام...
والأوكسجين سوف ينفذ بعد فترة ...
فقالت المرأة إني هالكة لامحالة...
ولكنها جلست تدعو الله وتذكرت قصة الصخرة ...
فبحثت في رأسها عن عمل صالح يكون خالص لله ...
فلم تجد...
تذكرت بأنها قد عملت أعمال كثيرة ولكن جميعها كان إرضاء للناس وليس لله إلى ان تذكرت موقف حدث لها وهو أنه في يوم ما كانت أختهامريضة وتريد الذهاب إلى المستشفى ولكن لايوجد من يهتم بطفل لها صغير ...
فكان ان عرضت عليها الإهتمام بطفلها ...وكان هذا هو العمل الوحيد الذي تتذكره كان لله ...وليس لكسب محبة أحد...فجلست تدعوا الله وتقول يارب إن كنت تعلم بأني فعلت هذا العمل إخلاصاً لوجهك الكريم ...
ففرج كربتي ...
فماهي إلا دقائق معدودة وإشتغل المصعد وفتح الباب ...
الموقف السابق يوضح أهمية الإخلاص في حياتنا ...
الإخلاص سر عجيب ينبعث له القلب منشرحا، ويقول الإمام الغزالي: كل الناس هلكى إلا العالمون، وكل العالمين هلكى إلا العاملون، وكل العاملون هلكى إلا المخلصون.