المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل أصبح الطلاق عار أو فضيحه يجب أجتنابه ؟؟


الصفحات : [1] 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20

بارقةأمل
08-06-2007, 02:03 PM
الــــطـــلاق

هذا الموضوع حدث أن صادفتني نفس أحداثه مع إحدى صديقاتي فأحببت أن أنقله لكم
بالرغم من أن المولى قد شرع الطلاق حيث أنه ( أبغض الحلال عند الله ) الا أن الغالبيه العظمى من الجنسين يخشون هذه الكلمه لا لشي سوء نظره المجتمع وكلام الناس.


عندما يصل الزوجين الى طريق مسدود يصعب معه أيجاد حلول ويعجز كل طرف عن فهم الأخر حينها نرى أن الطلاق هو أنسب حل ولاسيما أذا لم يكن هناك أطفال بينهما .


ومن رحمة المولى أن شرع الطلاق بيد الرجل لان المرأه غالباً ماتحكمها عواطفها وتوجهها المشاعر.


احدى زميلاتي التقيتها مساء الخميس الماضي في احدى المناسبات وكانت تبدو سعيده جداً وطلتها جميله لم أعتدها مسبقاً حيث كانت كئيبه حزينه تأتي كل يوم الى العمل وفكرها شارد سألتها عن سبب حلاوتها فأجابتني ضاحكه والسعاده تغمرها ( باركي لي أنا تطلقت )

فلماذا أذن نكره الطلاق اذا كان هو الوحيد الذي أستطاع أن يخلص هذه السيده من التعاسه وأن يجعلها تحلق حره طليقه دونما قيود ويدخل السعاده الى قلبها .


كانت تطلعني على مشاكلها مع زوجها وتدخل اهلها وأرجاعها الى زوجها رغماً عن أنفها خوفاً من العار والفضيحه حتى لاتحمل لقب مطلقه مما دفع بزوجها الى أن يتمادى في أهانته لها .



هل أصبح الطلاق عار أو فضيحه يجب أجتنابه ؟؟

لماذا نخشى المجتمع ونظرات الناس ولانراعي ماتوده أنفسنا وماتمليه علينا عقولنا ؟؟

لماذا يتدخل الأهل في حياة أبنائهم الا يكفي أنهم غالباً يختارون لكل طرف الطرف الاخر؟؟؟

أيهما أفضل أن ينفصل الزوجين بلا أطفال أم ان يعيشوا سوياً تحت سقف واحد رغماً عن أنوفهم ؟؟ أرضاءاً لرغبات أهلهم

ترى كم من زوج وزوجه أرغموا انفسهم أن يعيشوا سوياً تحت سقف واحد على الرغم من صعوبه الحياه بينهما وانجبوا اطفالاً ومازال الحال مستمراً ؟؟

وكم من شخص أبي وأمرأه ذكيه حكموا عقولهم وأستخاروا وأختاروا الطريق الصحيح بــأختيارهم هم وليس وفقاً لاهواء غيرهم


وللمعلوميه حتى في المحاكم لايتم الطلاق بسهوله بل يؤجل مره واثنين وثلاثه واذا كان الزوج رافض حينها تنام الزوجه وتحلم بالطلاق


لا أعلم .... أخشى ان تقولوا بأن لمياء تشجع على الطلاق ولكن هو مجرد موضوع كتبته وأحببت أن أفتح باب النقاش لاخوتي


بقلم / لمياء الشمري