المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كشكول ليل


الصفحات : [1] 2 3 4 5 6 7

ليل
20-05-2007, 06:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ،،


كعادتي أن لم تكن هناك مطرقه اطرق بها تلك الصلعه حتى تبداء الايحات والافكار تتراود عليها

****أحك راااسي قبل ان ابداء بالتفكير ثم اضربة ضربه واحده ، حتى يغمى علي ساعه من الزمن ومن ثم تبداء عملية التفاعل مع الافكار ****
تتلاقح احيانا والحين الاخر يكون هناك تنافر
لست معقدا جدا ولكن يوجد تعقيد في اخراج شئ من افكاري **** وفي اشياء كثيره**** للاسف تلك الحقيقه المره .

.............................. .................... .............................. ......

ومن طريقة التفكير الى أجواء كاس العالم : الماضيه

يقول أحد الكتاب السعوديين انني كنت في بريطانيا بالتحديد في بورمث مدينة سياحيه جنوب لندن ، يقول بداء كاس العالم وانا ارتقب مباراة السعوديه ونتمنى ان نمسح الصورة الهزيله في كاس العالم 2002 يقول تابعت مباراة السعوديه مع تونس كان الاداء مقنعا في الشوط الاول وتحسن كثيرا في الثاني حتى صار ممتعا سجلنا هدفين والحق الثاني في مرمانا في الدقيقه الاخيره ، يقول اعجبني ذلك المنظر وتلك المباره لمافيها من روح وتجانس بين اللاعبين
يقول فبداء الغرور ينتشي بي وبدأت اتوقع ان نهزم منتخب أوكرانيا 3 صفر <<**** والله اني قايل انا انهم بيجيبون العيد بس محد صدقني **** يقول فعزمت 3 من اصدقائي البريطانين لكي أريهم كيف سنحق اوكرانيا والاهداف التي ستلج مرامهم<< **** الله يخلف على امك انا قااايل ماعندكم احد بس ماتفهمون **** المهم عزمهم على حسابه ويعترف ويقول كانت اخر عزيمه لي قبل 10 سنوات ولكن قسوة على قلبي وعزمتهم في مطعم فاخر لكي نرى المباراه فبداءت المباره قبلها رقصت لهم العرضه السعوديه على اغنية السعودي يالاخضر **** كثروا من الرقص يالربع **** ولكن مع بداية المباراه انتهى كل شى وانتهت المباراه ب4 صفر في مرمانا لصالح اوكرانيا يقووول فتمنيت ان ينطفي النور حتى لا يروا وجهي كيف تغير لونه ولكن للاسف ازداد النور واضاءوا الاضاءة ونظرت الى اصدقائي من هول الصدمه لم يظهر على وجهي اي تعابير ، ولكن رأيت اصدقائي يبتسمون أبتسامه صفراء وكأنهم يقولون ضيعت وقتنا الله يأخذ عمرك . يقول : فبادلتهم بأبتسامه صفراء ايضا .

.............................. .................... .............................. ......

سأنقلكم الى مشهد من أجمل المشاهد في التعابير للحبيبه :
علي ابن ابي طالب يحب زوجته حب شديد الي هي فاطمة بنت الرسول صلى الله علية وسلم ، فدخل عليها مره وهي تسوك فمها بالسواك فقال بيتين :
مالي أراكَ ياعود الاركِ تقبل ثغرها .............. أما خشيت ياعود الاراكِ أراكَ
لو كنت من أهل القـتال قتـلتـك .............. مافاز مني ياسواكُ سواكَ

جمع الحب بالشعر فعبر بالقوة والقتل تأكيدا لحبه لها فما اروعه ان كان عابدا وما اروعه ان كان مجاهدا وما اروعه ان كان قاضيا وما اروعه ان كان قائدا وما اروعه ان كان خطيبا وما اروعه ان كان شاعرا وما اروعه ان كان حبيبا

.............................. .................... .............................. ......
للاخلاق موعدا معنا تترجمت في اخلاق جار لجاره فأليكم هذه القصه :
****هناك حكاية قرأتها وبقيت محفورة في ذاكرتي وسبب ذلك لأنها تحمل في طياتها وبين سطورها معاني كبيرة ودروسا بليغة تقول الحكاية :
أن رجلا أدبرت معه الدنيا وجفت ينابيع رزقه فلم يجد سبيلا يستطيع من خلاله توفير لقمة عيش لعائلته ,فاضطر إن يعلن عن بيع داره البسيط لكي يستطيع أن يحصل على راس مال يبدأ به من جديد وبعد أن سمع الناس الخبر ,جاءه احدهم ليشتري الدار ,فاتفق الطرفان على قيمته ,فمد المشتري يده في جيبه واخرج المبلغ الذي اتفق عليه , تسلم الرجل (صاحب الدار ) المبلغ وقال للمشتري : هذا ثمن الدار , وأريد منك ثمن الجار !! فانا أبيع الدار بسعر والجار بسعر !! تعجب المشتري بل ذهل من كلام الرجل صاحب الدار واعتقد انه يمزح معه , لأنه لم يسبق أن سمع إن أحدا قد باع الجار لكن بعد الحوار تأكد المشتري إن صاحبه جاد فيما يقول وسأله : من هو جارك ؟ فأجابه إن جاري ( فلان ) فقال له المشتري ونعم الجار ونعم الرجل , انه حقا رجل ذو سمعة طيبة حسنة وان الجميع يشهد له بذلك . لم تتم ( الصفقة ) لان المشتري لم يستوعب مثل هكذا معاملة فاسترد نقوده وعاد من حيث أتى , وبعد أيام سمع جار ( صاحبنا ) صاحب الدار وعرف من خلال ما أشيع في المدينة من إن فلانا يريد أن يبيع داره وجاره الذي يعتز به ولا يريد أن يفرط به لأنه جار يعرف ويحترم حقوق الجار فتحركت في نفسه شجون وشؤون فذهب الى جاره الذي أراد أن يبيعه وسأله عن ظروفه وعن سبب بيعه الدار فعرف إن جاره يمر بظروف قاسية وعندما اشترط على المشتري ثمن لجاره إنما لمكانته الكبيرة وأخلاقه ونبله ووقوفه بجانبه في السراء والضراء فسأله الجار وبكم تريد الدار ؟؟ فاخبره بكذا مبلغ فقام الجار وذهب الى بيته ثم عاد وقال لجاره خذ هذا مبلغ الدار مني لك والدار يبقى دارك فطالما انك لا تريد أن تفرط بي إلا عند الشديد القوي ,اذهب وأبدا من جديد وان الله سوف يرزقك من حيث لا تحتسب !!...
وهناك مثل يقول عندنا اشتري الجار قبل الدار ...****
.............................. .................... .............................. ......
أعجبتني كلمه نطق بها عادل امام يقول : **** الحكومه لازم لها شعب تحكمه ، والراجل لازم له حرمه تشكمه ****

وانا اقووول صدقت يا عادل امااااام في الاولى وابدعت في الثانيه
.............................. .................... .............................. ......

اليكم قصة ممتعه حدثت على الشاعر الذي يدعي الحماقه مع انه ذكي جدا هو

**** أبـــو دلامــه ****
دخل مره ابو دلامه على الخليفه المهدي وكان عنده مجموعه من اشراف قومه في ذالك الوقت من الهاشمين وغيرهم ، فقال الخليفه يا ابو دلامه أما والله ان لم تهجوا أحد من المجلس لقطعت لسانك يقول ابو دلامه نظرت الى القوم واذا بكل منهم يشخص بصره في تحذيرا من ان اهجوه فنظر الى الخليفه فاذا هو مصر على ان يهجوا احد الموجودين في المجلس فنظر أبو دلامه الى الخليفه وقال منشدا :

ألا ابلغ اليك ابا دلامه ............ فليس من الكرام ولا الكرامه
اذا لبس العمامه صار قردا ............ وخنزيرا اذا نزع العمامه
جمعت دمامه وجمعت لؤما ............ كذالك اللؤوم تجمعه الدمامه
فإن تك قد أصبت نعيم دنيا ............ فلا تفرح فقد دنت القيامه

**** عندما نظر الى الخليفه يهجوا نفسه ويقول بالمعنى ياخليفه ابلغ اليك ابا دلامه فليس من الكرام ولا الكرامه ...... والبيت الاخير يعني يقصد فيه انك يا ابا دلامه وجه فقر ما راح تغتني ولا يجيك خير واذا جاء لاتفرح فقد دنت القيامه ****

فضحك الخليفه وسر القوم الذي كانوا في المجلس لانه لم يهجوا احد منهم فقال الخليفه أطلب يا ابا دلامه ، فقال ياامير المؤمنين أريد كلبا فغضب الخليفه وقال اتطلب من الخليفة كلب فقال ابو دلامه اهو لي ام لك فقال الخليفه صدقت فقال ابو دلامه يا امير المؤمنين الكلب للصيد أأصيد راجلا **** يعني على رجلي امشي واصيد **** قال الخليفه اعطوه مركوب فقال يا امير المومنين المركوب يحتاج الى سايس فقال الخليفه اعطوه سايس للمركوب فقال يا امير المؤمنين الصيد من يطبخه فقال اعطوه خادما فقال ياامير المؤمنين من يؤي هؤلاءِ فقال اعطوه بيتا فبكى ابو دلامه واجهش في البكاء فقااال الخليفه خيرا يابو دلامه فقال يا امير المؤمنين من يطعم هؤلاء فقال ماتريد يا ابو دلامه **** زودها ابو دلامه فقع كبده **** فقال اريد ما يطعم هولاء فقال اعطوه 100 ارض عامره ومئة ارض غامره فقال ابو دلامه يا امير المؤمنين عرفنا العامره ولكن ما الغامره فقال هي التي لا زرع فيها فقال اذا سأعطيك يا امير المؤمنين 200 الف ارض غامره لازرع فيها خذ يا امير المؤمنين ديار بني اسد فضحك الامير من ابو دلامه فقال ما تريد يابو دلامه فقال اريد بيت المال فقال الخليفه اذا اخرج المال منه واعطيك اياه فقال اذا اخرجت المال اصبح غامرا يا امير المؤمنين فضحك الامير ضحك شديد فقال أعطوه 100 ارض عامره كما امرنا واعطوه 100 عامره ايضا بدل الغامره .

****\/****
.............................. .................... .............................. ......

قرأت كتاب أشتركا في تأليفه كاتبان امريكيان اسمه **** كيف تتعامل مع اُناس لاتحتلملهم **** أعتقد أن الكتاب عنوانه ايحائي بمعنى ان يجعلك تبتكر أنت طرقا لتعامل مع من لاتحتمله ، وهم كثر في هذا الزمن ****

هنا انا المحامي أسالكم ****كيف تتعاملون مع من لاتحتملونهم ****
.............................. .................... .............................. ......

أنا صديقكم المحامي أتمنى ان اكون وفقت في ارضاء رغباتكم

وتقديم مايجعلني دوما عند حسن ظنكم

حاولت لملمت افكاري في ساعتي هذه بعد أن استخدمت تلك الطريقه المعقده في التفكير


لكم مني انا المحامي كل الحب والتقدير

و

**** فوتكم بعااااااافيه ****