المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قنــاة اقرأ وملكة جمال الأخلاق


الصفحات : [1] 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16

شيخة القوم
26-03-2007, 09:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


جدل شرعي حول مسابقة قناة (اقرأ) لملكة جمال الأخلاق


وليد الحارثي – عوض المغازي / جدة - القاهرة

تباينت ردود أفعال رجال الدين ما بين مؤيد ومعارض حول مسابقة ملكة جمال الاخلاق التى أعلنت عنها قناة «اقرأ» الفضائية بدعوى تحفيز الفتيات على التحلى بالأخلاق والقيم الحميدة الإسلامية، حيث رصدت «اقرأ» لهذه المسابقة عشرة آلاف دولار وتاجا مرصعا بالمجوهرات للفائزة الأولى وجوائز أخرى لأربع عشرة فائزة أخريات ، والتي سيتم اختيارهن عبر الرسائل التفاعلية مع المشاهدين.


فى البداية حذرت الدكتورة زينب الأشوح الأستاذة بجامعة الأزهر من إقامة مثل هذه المسابقات التى تؤدى حسب قولها إلى سوء أخلاق الفتيات، وأوضحت أن للأمة الإسلامية هوية ثقافية فريدة من نوعها لذا يجب عدم استحداث مصطلحات جديدة تعود بالضرر على الفتيات مثل مصطلح (ملكة جمال) حيث أنه مرفوض من ناحية العرف والتقاليد، لأن مثل هذا المعنى يذهب إلى الذهن والفكر في عملية إحياء الغرائز لدى الشباب، ورفضت د. زينب هذا المصطلح الذي أكدت أنه مصطلح فاسد -حسب قولها- لأن هذه المسابقة تستهدف جذب الفتيات المتدينات الى إفساد أخلاقهن، متسائلة: ألم يجد القائمون على هذه المسابقة غير هذا المصطلح الذي يهدف إلى الفحشاء؟ وأضافت هناك دعاوى غربية تسعى إلى استعمال مصطلح الأخلاق بدلاً من الدين خاصة وأن هذا المصطلح غير ديني ويأتي على ألسنة الملحدين في علوم الفلسفة والأخلاق.

من جهته قال الشيخ علي باقيس الداعية السعودي المعروف :إن زرع الأخلاق في النشء والفتيات لا اعتراض عليه بل هو أمرٌ محمود. مستدركاً بقوله: أمّا أن تخرج الفتاة عن هذا لتخرج في مسابقة تلفزيونية يراها الناس، فهذا مما لا نرضاه ولا يحق لفتاة أن تفعله. وقال: إن هذه المسابقة إذا كانت على مرأى ومسمع من الناس فما فائدة الأخلاق إذاً التي نحاول غرسها في هؤلاء الفتيات.

أما الدكتور أحمد طه ريان عميد كلية الشريعة الأسبق بجامعة الأزهر فقال :إنه لا مانع من هذه المسابقة في ظل تمسك القائمين عليها بالأهداف السامية طالما أن الأخلاق في الإسلام هي التستر والاحتشام والحجاب وبر الوالدين، موضحاً إذا كان تطبيق هذه المسابقة مثل المسابقات الأخرى والتي تركز على المفاتن والأرداف والوجه بالنسبة للمرأة فهذا أمر مرفوض ولا نشجع عليه، وأضاف أن اختبار الفتيات من سن 16 - 26 سنة هذه مرحلة عمرية حرجة أمام الفتاة المسلمة، واختتم كلامه متسائلاً هل المسابقة تدعو إلى الأخلاق الإسلامية التي نعرفها أم عندهم أخلاق أخرى غير التي نعرفها؟!

أما فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن علي الغامدي الأستاذ بقسم الدراسات الإسلامية بكلية المعلمين بجدة فيرى أن ظهور الفتاة بهذا الشكل وفي هذا السن فيه مفسدة كبيرة .. وإخراج الفتاة فيه محاذير، فلا يمكن أن تغتفر هذه المفاسد، وقال بأن زرع الأخلاق يمكن أن يكون من غير هذه الطرق إضافة إلى أن في هذا الأمر محاكاة للطرق الغربية، وأخشى أن أكون ممن قال فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم: «حتى ولو دخلوا جحر ضب لدخلتموه».




أقول وبالله التوفيق

أن الأمر ليس به خلاف !!! أنما الأمر هو هدم لقيم ديننا الحنيف

إذ أن هذه القناة المسماة إسلامية والمحسوبة على الإسلام

والتي بها من المنكرات ما الله بها عليم

تريد أن تصبغ كل شي بمسمى الدين وأن كان منكراً

فتارة تخرج لنا الاناشيد الإسلامية الطريبية والتي بها رقص وأختلاط بين الجنسين

بمسمى ,, أناشيد إسلامية

وتارة تخرج لنا مشائخ التصوف من أمثال الحبيب الجفري داعي الشرك

بمسمى ,, إسلامي

وتارة تخرج لنا هذه القناة (( اقرأ )) عرض ازياء لفتيات محجبات متبرجات سافرات

بمسمى ,, ازياء إسلامية



واليوم تخرج لنا ’’’’’’’’ بملكة جمال الأخلاق

بمسمى ,, إسلامي


لماذا لا يكون ملك جمال الأخلاق ؟؟؟؟؟؟


فالأمر مدروس ومحبوك

يريدون الدين على هواهم

بمسمى ,, إسلامي



وغداً لا ندري قد يكون هناك راقصة إسلامية وراقص كذلك !!!




نسأل الله تعالى أن يكفينا شرّهم انه على ذلك قدير