المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من اعظم خمسة اخطاء بالتاريخ


الصفحات : [1] 2 3 4 5 6 7 8 9 10

بدر العيد
16-07-2011, 09:44 PM
بَاع جُوَرْج هَاريشَن مِن جَنُوْب أَفْرِيْقْيَا مَزْرَعَتِه إِلَى شَرِكَة تَنْقِيْب بِـ عَشَرَة جُنَيْهَات فَقَط لِـ عَدَم
صَلَاحِيَتُها لِلْزِّرَاعَة ، وَحِيْن شُرِعَت الْشَّرِكَة فِي اسْتِغْلَالِهَا ، اكْتُشِفَت بِهَا أَكْبَر مَنْجَم لِلْذَّهَب عَلَى الْإِطْلَاق ، أَصْبَح بَعْدَهَا هَذَا الْمُنَجِّم مَسْؤُوْلا عَن 70% مِن إِنْتَاج الْذَّهَب فِي الْعَالَم ..



* وَفِي إِحْدَى لَيَالِي 1696م أَوَى الْخَبَّاز الْبِرِيْطَانِي جْوفَيْنز إِلَى فِرَاشِه ،
وَلَكِنَّه نَسِي إِطْفَاء شُعْلَة صَغِيْرَة بَقِيَت فِي فِرْنِه،
وَقَد أَدَّى هَذَا الْخَطَأ إِلَى اشْتِعَال مَنْزِلِه ثُم مُنَزَّل جِيْرَانِه ثُم الْحَارَات الْمُجَاوِرَة ،
حَتَّى احْتَرَقَت نِصْف لَنْدَن وَمَات الْآلَاف مِن سُكَّانِهَا ،
فِيْمَا أَصْبَح يَعْرِف بَـ الَحَرِيْق الْكَبِيْر ،، جْوفَيْنز نَفْسِه لَم يُصِب بِأَذَى !!



* وَفِي عَام 1347م دَخَلْت بَعْض الْفِئْرَان إِلَى ثَلَاث سُفُن إِيْطَالِيَّة كَانَت رَاسِيَة فِي الْصَّيْن ،
وَحِيْن وَصَلْت إِلَى مِيْنَاء مِسِّيْنَا الْإِيطَالِي خَرَجَت مِنْهَا ،
وَنُشِرَت الْطَّاعُون فِي الْمَدِيْنَة ثُم فِي كَامِل إِيْطَالِيَّا .
وَكَان الْطَّاعُون قَد قَضَى أَصْلَا عَلَى نِصْف سُكَّان الْصِّيْن فِي ذَلِك الْوَقْت ،
ثُم مِن إِيْطَالِيَّا انْتَشَر فِي كَامِل أُوْرُوبَّا فَـ قُتِل ثُلْث سُكَّانِهَا خِلَال عَشْر سَنَوَات فَقَط.



* تُذَكِّر بَعْض الْمَصَادِر أَن أَحَد الْمُلُوْك الْبِرِيْطَانِيِّيْن اخْتَلَف مَع الْبَابَا فِي وَقْت كَانَت فِيْه بَرِيْطَانْيَا كَاثُوْلِيْكِيَّة
وَكَرَد انْتِقَامِي حَرَّم الْبَابَا تُزَاوْج الْبِرِيْطَانِيِّيْن الْأَمْر الَّذِي أَوْقَع الْمُلْك فِي حَرَج أَمَام شَعْبِه ،
وَلِلْـ خُرُوْج مِن هَذَا الْمَأْزِق طَلَب مِن مُلُوْك الْطَّوَائِف فِي الْأَنْدَلُس
إِرْسَال بَعْض الْمَشَايِخ كَي تَتَحَوَّل بَرِيْطَانْيَا لِلْإِسْلَام نِكَايَة بِالْفَاتِيكَان !
إِلَا أَن جَمَاعَتَنَا تَقَاعَسُوْا عَن تَنْفِيْذ هَذَا الْطَّلَب حَتَّى وَصَل الْخَبَر إِلَى الْبَابَا ،
فَأَصْلَح الْخِلَاف وَرَفَع قَرَار الْتَّحْرِيْم
( وَلَك أَن تَتَصَوَّر إِسْلَام بَرِيْطَانْيَا، ثُم ظُهُوْرِهَا كَإِمْبِرَاطُورِيّة لَا تَغِيَب عَنْهَا الْشَّمْس ) !!



* وَكَانَت فُرْصَة مُشَابَهَة قَد سَنَحَت لِلْمُسْلِمِيْن ، خِلَال مَعْرَكَة بِلَاط الْشُّهَدَاء (قُرْب بُوَاتْيِيه فِي فَرَنْسَا)
فَفِي هَذِه الْمَعْرَكَة كَرَّر الْمُسْلِمُوْن نَفْس الْخَطَأ الْقَاتِل فِي مَعْرَكَة أَحَد ؛
فَقَد تَرَاجَعُوَالِحِمَايَة غَنَائِمَهُم مِن جَيْش شَارْلْمَان ،
فَـ غُلِبُوْا وَتَوَقَّف الزَّحْف الْإِسْلَامِي عَلَى كَامِل أُوْرُوبَّا .

يَقُوْل أَحَد الْمُؤَرِّخِيْن الْإِنْجِلِيْز :

" لَو لَم يَهْزِم الْعُرْب فِي بُوَاتْيِيه ، لَرَأَيْتُم الْقُرْآَن يُتْلَى وَيُفَسِّر فِي كَامْبرِيدْج وَأُكْسُفَوَرد "