تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كشكول ذيب السنافي


الصفحات : 1 2 3 4 5 [6] 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303 304 305 306 307 308 309

ذيب السنافي
26-01-2006, 02:38 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

سأكتب قصة حياتي هنا من البداية إلى يومنا الحاضر بكل فصولها بكل أفراحها وبراءتها ومواقفها ليس لأني أعتقد أنها مهمة أهم من غيري أو لأني أرى نفسي مهم لا

ولكن لكل إنسان قصة مع الحياة تستحق النشر لأنها لابد وأن تكون مليئة بالعبر والدروس

ذيب السنافي

============================== ============================
المراحل الأولى من حياتي أستقيتها من أمي والي حولي ذاك الوقت
============================== ============================
طلعت على الدنيا في بيت محافظ جداً يجمع بين الأصالة والدين والمحافظة على القيم وأفراده بسيطين يعيشون حياة تذكرك بحكايات المشراق وبحكايات الطفولة في نجد وقهوة الضحوية وجلست العجائز مع أزواجهن في ظليل الجدار وتذكرك بعنفوان الرجولة والحمية عند أهل نجد وبالكرم العربي.
============================== ============================
(البداية)

مولد العظماء

في ليلة مافيها ضوء قمر بالتحديد الساعة 1.30 ليلاً يوم 28/8/1401هـ

قومت أمي من نومها وهي أصلاً مستيقظة لم يغط لها جفن قلت يمه بطلع أبي أشوف الدنيا الوالدة كانت حاسة

أني أبي أطلع قومت جدتي قالت ذيب يبي يطلع قالت جدتي حنا له جهزوا كل شيء وبدأ الإستعداد

شوي ألا أنا منور الدنيا وبرق في الغرفة الصغيرة في بيتنا نور وجهي الجميل الوضاء :) وليني مطفوق وصوتي

عالي وأصارخ وأصيح بس هدهدوني ونوموني(على فكرة الوالدة تقول كانت أصعب ولادة ولادتك وولادت واحد من أخواني فقلت لها : يمه العظيم آلآم ولادته وفقده عظيمه خخخ :) أمازحها) وأثر أبوي متوقظ بعد هو ينتظرني وفرح بي فرح عظيم لأني :

أول ولد أنور البيت وكني به يغني : (أهلا هلا يامنور الحي والديرة)

صحى جدي هاه بشروا قاله أبوي أبشرك يبه ولد مثل القمر بس كبير حاس أنه بيطلع شنب قاله جدي أن شاء الله

يرفع راسك مثل مارفعت راسي دايم وجعله عبد صالح ويتربى في عزك

المهم جاء الصبح وتسللت أنوار الصباح على جدران ذاك البيت بيت العائلة

وكان بيت العائلة مقابلة الوجه بالوجه بيت خوالي (يعني أن رفعتها ألا في البطن وأن نزلتها الاها في المحزم)

------------------

الصباح الأول لذيب السنافي

تدخل البيت ذاك اليوم شعله من النشاط كان ساكن في بيت العائلة جدي وجدتي وعم واحد وست عمات وأبوي وأمي وأختي أكبر مني وأنا الصغينون الي توني جاي

المهم كلن يبي يشوف خشتي شوي ألا وهاتك ياتبويس وأنا عاد قاعد أعاينهم مدري وش الطبخه صغير وهين عظم وحليوه

ومرة أبكي ومرة مبسوط ومرة محتاس ومرة أبي حليب

المهم من عادتنا أن البنت إذا ولدت = أظنت تروح لأهلها أربعين يوم علشان أمها عندها وتعلمها وتعرفها وتكون أقدر على معرفة حوايجها

المهم ودانا أبوي عند خوالي وهو مبسوط يضحك ومستانس بشوفة خشتي وشايلني على يديه وصلنا لبيت خوالي

وفي طلعتنا كانت تلك المرة الأولى الي أشوف فيها الدنيا والشمس والهواء والطيور في السماء وكنت أقلب عويناتي

دخلنا بيت خوالي ألا والله كل شيء مزهب ولا جدتي وجدي وخذ ياتبريك وياتبويس فيني

جدتي من ناحية أمي : ياحليله ياملحه يالبى قليبه

طبعاً أنا ذايب من الكلام الحلو :d

وشوي حطني أبوي ويبي يطلع وأنا الي أتعنقط في أمي وأجلس معها

شوي ألا الخالات جايات وخذ ياتبويس وأنا مدري وش الطبخة ومبروك ومدري أيش

المهم وشوي ألا ذا البروق الي في وجهي تلمع وشذا البرق مستغرب أنا أثره فلاش الكاميرا هوووى صرت

مشهور وأنا الي أضبط أم الكرفته حقت المهاد علشان التصوير

شوي مدري كم راح من الوقت حوالي الأربع ساعات ألا الوالد جاي وجايب ذيك الذبيحتين وكراتين الدجاج وكيس بر وكيس قهوة وهيل وسكر ورز وأنعام ربي (ترى فينا طخة الأولين تكريم الزوجة وأهلها وتقديرهم )

المهم فرحان أنا مسوي ياخوالي أبوي شوفوه ذيبان تراني بطلع مثله ونافخن عمري ماعاد خذني المهاد :)

وجلس الوالد مع الوالدة ومعي لحالنا(يقالي مهم وفاهم وش الطبخة) ويجيك ويطلع شلقة ذيك الفلوس الله العالم

بتجي حول الثلاثة الآف ريال وعطاها إياه وقالها إذا بغيتي شيء لا تاخذين من أهلك خذي من الدراهم ذي وأي

شيء تحتاجينه أنتظري لين أجيك وتعلميني به وإذا ضروري ولا تقدرين تنتظرين دقي على البيت (طبعاً يجيها كل

يوم الضحوية وأغلب شيء الظهر أول مايطلع من الدوام)

بعد تقريباً 40 يوم جاء أبوي ذاك اليوم وخذنا لبيتنا الي مقابل بيت خوالي ومن هناك بدت حياة المغامر الكبير

ذيب السنافي
============================== ============================== =====
في الجزء القادم سأقفز بكم مباشرة لما قبل ولادة أخوي طريدي وأصف الحياة قبله وبعد مجيئه

لأنها من هناك تبدأ حياة الشقاوة وبراءة الأطفال وعدم تقدير العواقب;)