حقائق جديدة

[ماء السماء]

الشرك والبدع والكفر .............. والكثير من المسميات ما هي الا مؤشرات تبين تسلسل زمني وسلوكي لامة ذات تراث ديني وعقدي
ومثل هذه الامور لاتخلو منها امه من الامم السابقه كالنصرانية واليهودية والمعلوم من احوال هذه الامم يغنينا عن الاسهاب في التوصيف
ما يهم هنا هو الحديث عن الاسلام وعن ما مر به من اوضاع واحوال فيما يخص العقيده والتعاليم وما نتج عن ذلك من جماعات ومذاهب وطوائف كان لها الاثر العميق في احداث التشرذم وتكريس الضعف والخنوع والسقوط في الدائرة المفرغه
عزيزي الشرك موجود طالما والجهل موجود
من واقع التاريخ والجغرافيا استطيع ان اجزم لك ان الشرك ما ترك بقعه الا غزاها نحن في جنوب اليمن عرفنا الشرك سياسيا ممثلا بالنهج الاشتراكي وعملية التاميم ودينيا كانت الصوفيه والتصوف تمارس حلقة الشرك المسلسله بإيعاز مباشر وغير مباشر مع الماركسيين وهذا كان واضح من خلال السكوت القبيح فما كان هناك امر بمعروف ولا نهي عن منكر والادهى والامر ما كان يحدث من زيارات للاولياء والاعتقادات السخيفه والتعلق الزائف بالقبور
كل هذا كنا نشاهده وكنا جزء منه رغم انا كنا اطفال لم نفهم ما كان يدور حولنا
خلاصة الامر ان المجتمع وربما الامه قد تمر عليها لحظات ضعف يغزوها فيها الباطل المتمثل بالتحريف والمذهبية والطائفية وتغزوها فيها الجيوش الطامعه وكل هذا قد حدث في العصر العباسي الثاني ويعاد الحدث من جديد في ايامنا الحاليه وان كان بنسب مختلفة

اظن ان الرد اصبح متشعب
رحم الله الامام محمد بن عبدالوهاب فقد كان داعية الى العودة الى الاصول مثله مثل ابن تيميه
وفي الاخير هؤلاء بشر مصلحين لهم جانب من الخطاء وهم مجتهدون يؤجرون في كل الاحوال

وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين