فارس بني تميم
21-02-2007, 09:55 PM
الرياض والتنمية
تشهد مدينة الرياض توسعاً عمرانياً كبيراً شمل جميع احيائها بالاضافة الى الخدمات المقدمة للمواطنين سواء في الصحة او التعليم او المياه او الطرق او الانارة وضاحية لبن التي تقع غرب الرياض هي احدى تلك الاحياء التي تشهد نهضة عمرانية كبيرة لقربها من طريق جدة والذي يحدها من الشمال ويربطها الجسر المعلق العملاق على وادي لبن بالاحياء الاخرى كالعريجاء والبديعة والسويدي والشفاء اضافة الى وقوع نادي الرياض بضاحية لبن وما يقدمه من انشطة ثقافية واجتماعية ورياضية لأبناء هذا الحي والاحياء الاخرى المجاورة.
ومن خلال جولة "الرياض" كانت البداية من طريق جدة السريع ومشاهدة مدخل الحي والذي تمت انارته ورصفه باتجاهين وتقبع على جوانبه مكاتب عقار ومحطات بنزين ومحلات تجارية باتجاه نادي الرياض ذي الاشارة الضوئية الوحيدة في الحي رغم الكثافة السكانية والمركبات المتعددة الانواع من الشاحنات التي تنقل الحديد والاتربة لحاجة المواطنين المستمرة للبناء والتي لم تتوقف لما يتمتع به الحي من اطلالة مرتفعة بهوائه المعتدل بعيداً عن التلوث إلا ان تلك المؤهلات لم تشفع لساكنيه نظراً لعدم توفر مركز صحي يخدم الحي وكذلك عدم وضع اشارات مرورية على تقاطعات الشوارع العامة داخل الحي اضافة الى عدم وجود مدارس كافية للابناء والبنات حيث لا توجد إلا مدرستان ابتدائية ومتوسطة للبنين ومدرسة ابتدائية للبنات مما يزيد من معاناة الاهالي لنقل ابنائهم وبناتهم الى الاحياء المجاورة للالتحاق بركب التعليم والذي يكلفهم اموالاً طائلة من خلال النقل الخاص لأبنائهم.
"الرياض" خلال جولتها شاهدت نهضة عمرانية مستمرة وتنوعاً في المساكن والفلل والشقق المفروشة وتوفر محطات الوقود والمطاعم وكثرة مكاتب العقار بشكل لافت للنظر ولاقبال الناس على شراء الاراضي والايجار السنوي لما تتمتع به ضاحية لبن من موقع جغرافي جميل ومتوسط يغري الكثير لشراء وامتلاك العقار فيه.
خدمات مفقودة
ومع هذه النهضة العمرانية الهائلة التي تشهدها ضاحية لبن إلا ان هناك مطالبات من اهالي الحي لتوفير بعض الخدمات الضرورية ففي البداية تحدث المواطن عبدالله محمد الاسمري صاحب مكتب عقار وأحد سكان الحي وقال ان الحي بحاجة ماسة الى وجود مشروع للمياه ليخدم السكان ويريحهم من عناء جلب المياه بشكل يومي والذي يكبدنا اموالاً طائلة كل شهر وبين ان ضاحية لبن كانت عبارة عن منح وزعت من الدولة على المواطنين عام 1398ه حيث لم يكن هناك أي من الخدمات، فبدأ البناء فيها وتوفرت بعض الخدمات بدءاً بالازفلت ورصف الشوارع ووصول التيار الكهربائي قبل اربع سنوات وهذا زاد من اهمية حي ضاحية لبن حيث زاد سعر المتر والذي تجاوز 700ريال.
وقال ان بعض القطع يصل سعرها الى 700الف ريال على الشوارع التجارية مشيراً الى ندرة الادوار والشقق لكثرة الطلب عليها رغم استمرار البناء في المنطقة وطالب الاسمري بتكثيف الدوريات الامنية في الحي للحد من ظاهرة التفحيط التي يشهدها الحي بشكل مستمر.
وقال المواطن نوار بن عبيد الله النفيعي ان التطور الذي شهده الحي وكثرة السكان فيه زاد من معاناة الاهالي ومطالبتهم بتوفير العدد الكافي من المدارس للبنين والبنات فالحي لا يوجد فيه سوى مدرسة واحدة تجمع بين الابتدائي والمتوسط للبنين ولا تكفي حاجة السكان مما يجبرهم الى نقل ابنائهم الى الاحياء المجاورة كالبديعة والعريجاء للدراسة فيه وهذا بلاشك يرهقنا كأولياء امور رغم مطالباتنا المستمرة بزيادة المدارس وفتح مدرسة ثانوية للبنين والبنات وقال النفيعي ان الحي بحاجة ماسة الى توافر مركز صحي لخدمة اهل الحي ونرجو من وزارة الصحة ان تلبي طلبنا فنحن قمنا بمراجعتها عدة مرات ولم نجد أي استجابة. اضافة الى ان المطالبة مستمرة لانارة الطريق المجاور للحي طريق جدة السريع.
وقال المواطن عبدالرحمن الشعيل ان النهضة التي تشهدها هذه الاحياء كانت سريعة جداً بفضل الله ثم جهود الدولة رعاها الله فقبل (50) عاماً لم يكن هناك بنيان بل عدد من الجبال والاراضي الخالية ولم يكن معروفاً في تلك الفترة سوى حي عتيقة ومنفوحة التي يوجد بها بنيان متميز وعدد من القصور الخاصة والدروازة وقصر المصمك.
وأشار الشعيل الى ما تتمتع به الاحياء بغرب الرياض من تطور ونهضة عمرانية مشيداً بدور امانة منطقة الرياض على جهودها المبذولة من خلال الانارة والتشجير ورصف الشوارع لاظهارها بالصورة الجميلة لخدمة المواطن والزائر لمدينة الرياض العاصمة.
تشهد مدينة الرياض توسعاً عمرانياً كبيراً شمل جميع احيائها بالاضافة الى الخدمات المقدمة للمواطنين سواء في الصحة او التعليم او المياه او الطرق او الانارة وضاحية لبن التي تقع غرب الرياض هي احدى تلك الاحياء التي تشهد نهضة عمرانية كبيرة لقربها من طريق جدة والذي يحدها من الشمال ويربطها الجسر المعلق العملاق على وادي لبن بالاحياء الاخرى كالعريجاء والبديعة والسويدي والشفاء اضافة الى وقوع نادي الرياض بضاحية لبن وما يقدمه من انشطة ثقافية واجتماعية ورياضية لأبناء هذا الحي والاحياء الاخرى المجاورة.
ومن خلال جولة "الرياض" كانت البداية من طريق جدة السريع ومشاهدة مدخل الحي والذي تمت انارته ورصفه باتجاهين وتقبع على جوانبه مكاتب عقار ومحطات بنزين ومحلات تجارية باتجاه نادي الرياض ذي الاشارة الضوئية الوحيدة في الحي رغم الكثافة السكانية والمركبات المتعددة الانواع من الشاحنات التي تنقل الحديد والاتربة لحاجة المواطنين المستمرة للبناء والتي لم تتوقف لما يتمتع به الحي من اطلالة مرتفعة بهوائه المعتدل بعيداً عن التلوث إلا ان تلك المؤهلات لم تشفع لساكنيه نظراً لعدم توفر مركز صحي يخدم الحي وكذلك عدم وضع اشارات مرورية على تقاطعات الشوارع العامة داخل الحي اضافة الى عدم وجود مدارس كافية للابناء والبنات حيث لا توجد إلا مدرستان ابتدائية ومتوسطة للبنين ومدرسة ابتدائية للبنات مما يزيد من معاناة الاهالي لنقل ابنائهم وبناتهم الى الاحياء المجاورة للالتحاق بركب التعليم والذي يكلفهم اموالاً طائلة من خلال النقل الخاص لأبنائهم.
"الرياض" خلال جولتها شاهدت نهضة عمرانية مستمرة وتنوعاً في المساكن والفلل والشقق المفروشة وتوفر محطات الوقود والمطاعم وكثرة مكاتب العقار بشكل لافت للنظر ولاقبال الناس على شراء الاراضي والايجار السنوي لما تتمتع به ضاحية لبن من موقع جغرافي جميل ومتوسط يغري الكثير لشراء وامتلاك العقار فيه.
خدمات مفقودة
ومع هذه النهضة العمرانية الهائلة التي تشهدها ضاحية لبن إلا ان هناك مطالبات من اهالي الحي لتوفير بعض الخدمات الضرورية ففي البداية تحدث المواطن عبدالله محمد الاسمري صاحب مكتب عقار وأحد سكان الحي وقال ان الحي بحاجة ماسة الى وجود مشروع للمياه ليخدم السكان ويريحهم من عناء جلب المياه بشكل يومي والذي يكبدنا اموالاً طائلة كل شهر وبين ان ضاحية لبن كانت عبارة عن منح وزعت من الدولة على المواطنين عام 1398ه حيث لم يكن هناك أي من الخدمات، فبدأ البناء فيها وتوفرت بعض الخدمات بدءاً بالازفلت ورصف الشوارع ووصول التيار الكهربائي قبل اربع سنوات وهذا زاد من اهمية حي ضاحية لبن حيث زاد سعر المتر والذي تجاوز 700ريال.
وقال ان بعض القطع يصل سعرها الى 700الف ريال على الشوارع التجارية مشيراً الى ندرة الادوار والشقق لكثرة الطلب عليها رغم استمرار البناء في المنطقة وطالب الاسمري بتكثيف الدوريات الامنية في الحي للحد من ظاهرة التفحيط التي يشهدها الحي بشكل مستمر.
وقال المواطن نوار بن عبيد الله النفيعي ان التطور الذي شهده الحي وكثرة السكان فيه زاد من معاناة الاهالي ومطالبتهم بتوفير العدد الكافي من المدارس للبنين والبنات فالحي لا يوجد فيه سوى مدرسة واحدة تجمع بين الابتدائي والمتوسط للبنين ولا تكفي حاجة السكان مما يجبرهم الى نقل ابنائهم الى الاحياء المجاورة كالبديعة والعريجاء للدراسة فيه وهذا بلاشك يرهقنا كأولياء امور رغم مطالباتنا المستمرة بزيادة المدارس وفتح مدرسة ثانوية للبنين والبنات وقال النفيعي ان الحي بحاجة ماسة الى توافر مركز صحي لخدمة اهل الحي ونرجو من وزارة الصحة ان تلبي طلبنا فنحن قمنا بمراجعتها عدة مرات ولم نجد أي استجابة. اضافة الى ان المطالبة مستمرة لانارة الطريق المجاور للحي طريق جدة السريع.
وقال المواطن عبدالرحمن الشعيل ان النهضة التي تشهدها هذه الاحياء كانت سريعة جداً بفضل الله ثم جهود الدولة رعاها الله فقبل (50) عاماً لم يكن هناك بنيان بل عدد من الجبال والاراضي الخالية ولم يكن معروفاً في تلك الفترة سوى حي عتيقة ومنفوحة التي يوجد بها بنيان متميز وعدد من القصور الخاصة والدروازة وقصر المصمك.
وأشار الشعيل الى ما تتمتع به الاحياء بغرب الرياض من تطور ونهضة عمرانية مشيداً بدور امانة منطقة الرياض على جهودها المبذولة من خلال الانارة والتشجير ورصف الشوارع لاظهارها بالصورة الجميلة لخدمة المواطن والزائر لمدينة الرياض العاصمة.